استنكر سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق عملية إعدام الجندي التابع للجيش اللبناني علي البزال الذي اختطفته جماعة "جبهة النصرة" و عمليات اختطاف العسكريين اللبنانين، رافضا ما اعتبره "حصار الجيش اللبناني لمدينة (عرسال) الحدودية اللبنانية". وقال الحريري من خلال تغريدات له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" : "إن إعدام العسكري علي البزال والاستمرار في خطف العسكريين جريمة يجمع اللبنانيون على التنديد بها. وحصار عرسال والانتقام منها خدمة تقدم للخاطفين". وأضاف: "ليس مقبولا الاستمرار في حصار عرسال، والدفع نحو جولة جديدة من التشنج تخالف المساعي القائمة لضبط أسباب الاحتقان"، مشيرا إلي أن "الحكومة مسئولة عن إنهاء هذا الحصار وتكليف الجيش بإعادة الاعتبار للدولة، وعدم ترك العلاقات بين المناطق والقرى رهينة الغضب وردات فعل المسلحين". وطالب الحريري الحكومة اللبنانية إلي اتخاذ اجراءات و قرارات سريعة و حاسمة لوضع "حد لقضية خطف العسكريين" و الحفاظ على سلامتهم. وكان تنظيم "جبهة النصرة" قد اعلنت عن إعدام العريف بالجيش اللبناني المختطف علي البزال، ردا على استهداف الجيش اللبناني لبعض مناطقهم بمدينة "عرسال" الحدودية. وكانت مدينة "عرسال" الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية السورية كانت قد شهدت اشتباكات عنيفة خلال الفترة الماضية بين الجيش اللبناني و عناصر متشددة مسلحة.