بدأت فعاليات اليوم التاني من ورشة عمل "الفكر المتطرف و أسلوب مواجهته"والذي تقيمه الرابطة العالمية لخريجي الأزهر برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. وألقي الدكتور محمد ربيع الجوهري عميد كلية أصول الدين الأسبق محاضرة عن الولاء و البراء والفرق الإسلامية تحدث فيها عن المذهب الأشعري ووسطيته مابين الغلو و التطرف و التفريط. كما أكد أن الأزهر هو ممثل الإسلام الصحيح و المستنير و أن مذهب الأشاعرة هو الذي يشبع العقل و يفتح الأذهان. وأكد أن الأشاعرة يؤكدون أن الأعمال شرط لكمال الإيمان ، مضيفاً في ختام المحاضرة أن المعصية لاتخرج من الإيمان و لا يجوز تكفير المسلم الا اذا فرغ قلبه من معاني الايمان كلها و إما إذا بقي احتمال واحد بوجود ذرة من الاسلام في قلبه فلا يصح أن نطلق عليه كافر.