قال باحث، اليوم الثلاثاء، إن العلاج الطبي سوف يسرع من العملية التطويرية التي تضعف فيروس نقص المناعة البشرية "إتش آي في" بمرور الوقت كلما تحور ليراوغ جهاز المناعة. وجاء ذلك في رد فعل أندرو فريدمان، الباحث المختص بالأمراض المعدية في جامعة "كارديف"، إزاء دراسة لجامعة "أوكسفورد" نشرت أمس الاثنين أظهرت أن مرض الإيدز يفقد قدرته بمرور الوقت، وفقاً لما ورد بوكالة الأنباء "الألمانية". وأكد فريدمان أن اتساع نطاق طرح العلاجات المضادة للفيروسات الرجعية له على الأرجح تأثير أكثر قوة وسرعة في السيطرة على العدوى عن تأثير التطور الفيروسي الموصوف في الدراسة. وأوضحت الدراسة التي بحثت معدلات العدوى في أفريقيا، أن قدرة الفيروس على التكيف مع الجهاز المناعي للجسم هي أيضاً نقطة ضعف به لأن كل تحور يقلل من قوته القاتلة. وقال باحثو "أوكسفورد" في نتيجة البحث التي نشرتها مجلة "بروسيدنجز أوف ناشيونال أكاديمي أوف ساينسيس" العلمية، إنه نظراً لأن الفيروس يتنازل عن قوته من أجل البقاء، فإنه يصبح أقل عدوى، وهو ما يعني أن يكون أمام الأشخاص المصابين بفيروس "إتش آي في" وقت أطول قبل تطور حالتهم إلى مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز".