قالت "مارا لياسون" المحللة السياسية الأمريكية بشأن استقالة وزير الدفاع الأمريكي السابق تشاك هاجل من منصبه أن هذه الاستقالة أثارت جدلا فى وسائل الإعلام المختلفة حول ما إذا كان قد فشل فى التعامل مع الملفات الأمنية التى يواجهها، أو أن الوظيفة الموكل بها قد تغيرت وتحتاج إنسانا بمواصفات أخري للتعامل مع أزمات العراق و أفغانستان والوضع السوري. ومن جانبه أوضح"ديفيد ويب" المحلل السياسي الأمريكي الذي حل ضيفا داخل ستديو برنامج "media buzz" على قناة "Fox News" الأمريكية في حلقة أمس الاثنين أن وسائل الإعلام الأمريكية دائما ما تتغذي على العلاقات ما بين الرؤساء الأمريكيين وجنرالات الجيش الأمريكي مؤكدا أن فشل وزير الدفاع تشاك هاجل مع القضية السورية و العراقية وظهور تنظيمات مثل "داعش" و "جبهة النصرة" كانت أحد الأسباب التى أدت إلى خروجه من منصبه. وفي ذات السياق قال "هاوارد كورتز" الكاتب الصحفي بصحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن استقالة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل الأسبوع الماضي واستجابة الرئيس باراك أوباما السريعة بالموافقة طرحت العديد من الأسئلة ما إذا كانت هذه استقالة أم إقالة بالرغم من كلمات اللياقة التى قالها أوباما عن هاجل فى المؤتمر الصحفي الذى عقد بهذه المناسبة. وختم "كورتز" حديثه مؤكدا أن التسريبات التى خرجت من البيت الأبيض مؤخرا قالت إنها كانت إقالة من أوباما لهاجل نتيجة لفشله فى التعامل و المسايرة مع أهم المعطيات الدولية الأمنية.