أشار بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الأول والبطريرك المسكوني برثلماوس ،رئيس بطريركية القسطنطينية الأرثوذكسية، اليوم الأحد قرب ختام زيارة البابا لتركيا إلى أن عدم الاكتراث بالمعاناة التي تشهدها مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا هو أحد المآسي الكبرى التي يشهدها الوقت الحالي. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن البابا فرنسيس "يتعرض الكثيرون من إخواننا وأخواتنا للاضطهاد ويطردون بعنف من ديارهم . بل يبدو أن قيمة الحياة الإنسانية قد فقدت ، لدرجة أن الإنسان لم يعد مهما ، وربما يتم التضحية به من أجل مصالح أخرى . وبشكل مأسوي ، يواجه كل ذلك بعدم اكتراث من الكثيرين". وتركز الكثير من بيان البابا والبطريرك على "مسكونية المعاناة" ، ولا سيما في الشرق الأوسط. وقال الاثنان :"لا يمكن أن نستسلم لشرق أوسط بدون المسيحيين الذين أعلوا اسم المسيح هناك على مدار ألفي عام" ، في إشارة إلى الهجمات التي يشنها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" ضد المجتمعات المسيحية.