قال القنصل البريطاني العام في القدس الستير مكفيل، إن الحكومة البريطانية ملتزمة بلعب الدور الفعال في المساهمة بالحفاظ على الهوية الفلسطينية في القدسالشرقية. وأضاف "مكفيل" خلال لقائه شخصيات مقدسية شابة في متحف التراث الفلسطيني دار الطفل في القدس "نحن نقوم بدعم العديد من المؤسسات الفلسطينية الملتزمة بتقديم خدمات للمجتمع المحلي وتخريج قيادات مجتمعية مهمه وبناء على ذلك سنستمر بمطالبتنا بفتح بيت الشرق والغرفة التجارية الفلسطينية في القدس وندين بناء المستوطنات في القدسالشرقية". وتابع القنصل البريطاني " أن الشباب المقدسي من حقه أن يعيش في بيئة آمنة ومليئة بالأمل مستقبلا في عاصمة مشتركة يعيش فيها الفلسطينيون والإسرائيليون بسلام يتمتعوا بحرية التنقل دون خوف عند زيارتهم لعائلاتهم أو التنزه تمكنهم من بناء البيوت والمتنزهات بحرية تامه لتكون مدينة تشمل مؤسسات فلسطينية فعالة بإدارة قيادات فلسطينية ملتزمة ومنتخبة تخدم الفلسطينيين ، نعم هناك مستقبل للفلسطينيين في القدس". وكان القنصل البريطاني قد استضاف شخصيات مقدسية شابة بهدف الاطلاع على آخر التطورات في المدينة المقدسة والتشاور حول دور المؤسسات الفلسطينية والمجتمع المحلي في المدينة. وشرح "مكفيل" طبيعة الدعم الذي تقدمة الحكومة البريطانية لعدد من المؤسسات الفلسطينية في القدسالشرقية من ضمنها مشاريع في مناطق في البلدة القديمة، سلوان، جبل الطور ، العيساوية. وكان القنصل البريطاني قد زار في وقت سابق مكاتب شبكة القدس للمناصرة المجتمعية "جي سي إيه إن" في "جبل الطور" واطلع على معاناة المواطنين المهددين بخسارة هوياتهم المقدسية أو الذين يسعون للم شمل عائلاتهم في القدس . كما التقى "مكفيل" بالعديد من المنتفعين من هذا المشروع والذي يقدم المساندة القانونية لهؤلاء الأشخاص وتناقشوا حول الوضع الحالي في القدس ، وأشاد الحضور بأهمية الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية.