ذكر موقع " Daily Beast" الأمريكي أن 14 شخصًا قتلوا في الولاياتالمتحدة برصاص الشرطة منهم 6 أمريكيين سود، منذ مقتل "مايكل براون"، الشاب الأسود الأعزل على يد شرطي أبيض في 9 أغسطس الماضي، في مدينة فيرجسون، بولاية ميسوري. وتشير تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن نحو 96 أمريكيًا أسودًا يقتلون كل سنة من قبل شرطيين بيض خلال الأعوام 2005-2012 فيما شهد العام الماضي زيادة في هذا الرقم. وكشف الموقع عن أسماء الأمريكيين السود الستة، الذين لقوا مصرعهم على يد الشرطة منذ التاسع من أغسطس الماضي وهم: - تامير رايس (12 عاما): قتل على يد شرطي في مدينة كليفلاند، في ولاية أوهايو، في 22 نوفمبر الجاري، ظنًا من الشرطي أن السلاح اللعبة الذي كان بيد رايس حقيقي. - كاميرون تيلمان (14 عاما): قتل في 21 سبتمبر الماضي، في مدينة تيربون، بولاية لويزيانا، في أحد المنازل الخاوية، إثر اقتحام الشرطة للمنزل على خلفية بلاغ بدخول مسلحين إليه، اتضح لاحقًا أنه كان يحمل سلاحًا لعبة. - لاكوان ماكدونالد (17 عاما): قتل على يد شرطي في ولاية شيكاغو، بذريعة أنه كان يحاول سرقة إحدى السيارات، ورفض ترك السكين الذي كان بيده. - فون دريت مايرز (18 عاما): قتل الشهر الماضي، قريبا من المكان الذي قتل فيه "مايكل براون"، حيث أطلق عليه شرطي النار 17 مرة، مدعيًا أن الشاب الأسود أطلق عليه النار 3 مرات، إلا أن عائلة الأخير نفت ادعاءات الشرطي، وقالت أن "مايرز" لم يكن يحمل سلاحًا. - كوسين ويتن (18 عاما): قتل في ولاية أوهايو، بذريعة أنه كان يهم بسرقة أحد المتاجر. - روشاد مكلنتوش (19 عاما): قتل في أواخر أغسطس الماضي، بذريعة توجيهه سلاحًا نحو الشرطة، التي طالبته بالوقوف، إلا أن عائلة مكلنتوش قالت أنه لم يفعل، وانصاع لأوامر الشرطة رافعًا يديه إلى الأعلى، جاثيًا على ركبتيه.