"سبق للشرطة الأمريكية أن قتلت الفتى الأسود "مايكل براون" (18 عامًا) في 9 أغسطس الماضي على يد الشرطي الأبيض دارين ويلسون، بمدينة فيرجسون بولاية ميزوري، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مظاهرات واحتجاجات ضد عنصرية اللون في الولاياتالمتحدةالأمريكية". هكذا بدأت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية تقريرها عن حادثة مقتل الطفل الأسود "رايس"، بتذكير القراء بمقتل مايكل براون، وتصف الشرطة الأمريكية بأنها "لا تتعلم من أخطائها السابقة". الشرطة الأمريكية أطلقت رصاصها على طفل أسود،البالغ من العمر 12 عامًا، في كيلفلاند بولاية أوهايو، بعدما اشتبه في حمله سلاحًا حقيقيًا، وفقا لما أكدته السلطات المحلية. وقال المتحدث باسم الشرطة "إد تومبا" أن مديرية الشرطة أرسلت قوة إلى المكان، بناء على بلاغ وصل إلى شرطة النجدة، أمس الأحد، من شخص كان يجلس في حديقة المنطقة، أفاد فيه أن طفلاً يعتلي أرجوحة، ويحمل سلاحًا، يخيف به الناس. وفي بيان جاء من الشرطة الأمريكية، أفاد أن المسدس اللعبة الذي كان بحوزة الطفل "تمير رايس"، كان مسدسًا بلاستيكيا شبيه بمسدس حقيقي شبه أتوماتيكي لم يكن ملصقًا عليه الشريط الأمني البرتقالي، الذي عادة ما يكون ملصقًا على الأسلحة الألعاب. وقال تومبا مبينا أن الشرطة طلبت من الطفل رايس إلقاء المسدس ورفع يديه إلى الأعلى، إلا أنه رفض وأشهر السلاح في وجههم وهدد بالضغط على الزناد، حسبما ذكرت "التليجراف" البريطانية على لسانه. من جانبه قال محامي عائلة رايس، في تصريحات نقلتها التليجراف "سنتوصل إلى الحقيقة"، وكشف عن إيقاف الشرطي، الذي أطلق النار، عن العمل بشكل مؤقت، لحين صدور نتائج التحقيق.