صوت البرلمان الأسباني، مساء الثلاثاء، بأغلبية ساحقة لصالح الاعتراف بدولة فلسطين. وصوت أعضاء البرلمان بواقع 319 صوتا مقابل صوتين لصالح مشروع قانون يطالب حكومة رئيس الوزراء ماريو راخوي بالاعتراف بفلسطين كدولة. وجاء في مشروع القانون أن التعايش السلمي بين الدولتين (إسرائيل وفلسطين) هو الحل الممكن الوحيد للصراع في الشرق الأوسط. ولقي هذا الإجراء الذي طرحه الحزب الاشتراكي المعارض، دعما كذلك من جانب حزب راخوي المحافظ (حزب الشعب)، لكنه أضاف تعديلا قبل التصويت غير الملزم يقول إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يعقب عملية تفاوض بين الطرفين بما يضمن السلام والأمن واحترام الحقوق المدنية وكذلك الأمن القومي. كما دعا البرلمان الأسباني الحكومة إلى دعم الاعتراف بفلسطين في الاتحاد الأوروبي. وجاء في مشروع القانون أن هذا ينبغي أن يتم في إطار عملية سلام تضع في الاعتبار "المخاوف المشروعة لإسرائيل ومصالحها ورغباتها". وكانت السويد أول دولة غربية من الاتحاد الأوروبي تعترف بفلسطين نهاية أكتوبر، وردت إسرائيل باستدعاء سفيرها لدى الدولة الاسكندنافية احتجاجا على ذلك. واعترفت بولندا والمجر وسلوفاكيا (وهي دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي) بفلسطين قبل أن تلتحق بعضوية الاتحاد. ويدرس البرلمان البريطاني أيضا التصويت على الاعتراف بفلسطين. وعلى مستوى العالم، هناك نحو 130 دولة قد اعترفت بها.