سرطان عنق الرحم ثالث أكثر السرطانات المسببة للوفاة الكشف المبكر يساعد على الشفاء تعدد العلاقات غير الشرعية من أهم أسباب الإصابة بالمرض رائحة إفرازات المهبل الكريهة.. علامات الإصابة بسرطان عنق الرحم للحماية من السرطان.. تجنبي القلق وابتعدي عن أشعة الشمس الضارة قال الدكتور عمر حسن عضو الجمعية الأمريكية للخصوبة والعقم ومدرس التوليد وأمراض النساء في كلية طب قصر العيني ومؤسس حملة "أنتي الأهم"، إن سرطان عنق الرحم من سرطانات الجهاز التناسلي الأكثر قتلاً للنساء في الدول النامية بعد سرطان الثدي والرئة. جاء ذلك خلال فعاليات يوم "التوعية للكشف المبكر عن السرطان" الذي قامت بتنظيمه حملة "أنتي الأهم" بالإشتراك مع مستشفى "57357" وجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان. وأضاف حسن أن النساء تصاب بهذا الشكل المبدئي من السرطان في الفئة العمرية ما بين 30 و40 عاماً، محذرًا من أنه في حالة عدم تلقي العلاج المناسب يمكن أن يغزو الأنسجة الداخلية من عنق الرحم وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفي هذه المرحلة يطلق عليه سرطان عنق الرحم التوسعي، والذي يصيب غالباً النساء في الفئة العمرية ما بين 35 إلى 60 عاماً. وأكد أن الكشف المبكر عن هذا النوع من الأورام الخبيثة يساعد على الشفاء منه، نظرًا لأنه بإمكان الطبيب اكتشاف تغييرات معينة في عنق الرحم قبل تحولها إلى خلايا سرطانية. أسباب المرض قال حسن إن تعدد العلاقات الجنسية غير الشرعية والإصابة بالفيروسات الحليمة البشرية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. الأعراض من المحتمل عدم ظهور أعراض معينة عند الإصابة بسرطان عنق الرحم في مراحله الأولية، بينما تبدأ الأعراض في الظهور عندما يصبح السرطان مستفحلاً. وأضاف حسن أنه في حالة الإصابة بسرطان عنق الرحم يكون النزف الشديد هو العلامة الأكثر شيوعًا من بين العلامات الدالة على الإصابة به، وأيضًا قد يأتي على شكل نزف بعد الجماع، أو ما بين الدورات الشهرية، أو على شكل زيادة في الطمث، أو أونزف مهبلي لدى المرأة التي انقطعت دورتها الشهرية. وأوضح أنه ربما لا تجد بعض النساء أي مشكلة في النزف ولكن رائحة الإفرازات المهبلية الكريهة قد تسبب إزعاجاً، فضلاً عن الإحساس بالألم أو أعراض في المثانة أو المستقيم عندما يصل المرض إلى مرحلة متقدمة. الفحص الدوري أفاد استشاري النساء والتوليد بأنه من الضروري أن تقوم النساء المتزوجات من الفئة العمرية ما بين 20 إلى 64 بإجراء فحص دوري بانتظام، وفي حالة النساء اللاتي تعدى عمرها ال 65 عامًا ولم تجري فحصًا للكشف عن سرطان عنق الرحم طوال عمرها أن تجريه مرة واحدة على الأقل. وأضاف أن النساء اللاتي أجريت لهن عملية استئصال كامل للرحم لا تحتاج إلى هذا الفحص. وأشار حسن إلى أنه إذا كانت نتيجة الفحص غير طبيعية لابد من إعادة الفحص خلال ثلاثة إلى ستة أشهر مرة أخرى، وذلك حسب درجة شذوذ الفحص الأول، أو إعادة فحص الرحم بمنظار المهبل. وأوضح أنه خلال الفحص يتم حقن الرحم بمحلول اليود أوحامض الخليك، حيث تتحول الخلايا السليمة إلى اللون الأبيض أو الأصفر مما يعطي الطبيب فرصة أخذ عينات من الأنسجة الواقعة في المناطق السليمة. اللقاح "HPV" أشار حسن إلى أن لقاح "HPV" يحمي من الإصابة بسرطان عنق الرحم، وقد بدأت التجارب الفعلية لهذا اللقاح على البشر في المرحلة الثانية في عام 2002، في دراسة شملت ألف فتاة تتراوح أعمارهن بين 15-25 سنة. واعتمدت هيئة الغذاء والدواء هذا اللقاح رسميًا وبشكل نهائي عام 2006. جرعات اللقاح - في حالة عدم وجود تاريخ للإتصال الجنسي، تعطى ثلاثة جرعات من اللقاح للفتيات، بمعدل جرعة كل ستة أشهر. - في حال وجود تاريخ للإتصال الجنسي، يتم إعطاء جرعة واحدة وذلك للحماية من السلالات التي لم تصاب بها النساء، حيث يجب على كل إمراة متزوجة أن تأخذ اللقاح حماية لنفسها من سرطان عنق الرحم. 10 نصائح للوقاية من السرطان - الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف، والأطعمة المضادة للأكسدة مثل، الشاي الأخضر والخرشوف والتفاح الأحمر. - الإقلاع عن التدخين وتناول الكحوليات. - ممارسة الرياضة 15 دقيقة يومياً. - تجنب السمنة والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم. - عدم التعرض لأشعة الشمس في أوقات النهار واستخدم الكريمات الواقية للأشعة فوق البنفسجية. - إتباع أساليب الأمن والسلامة في أماكن العمل التي تستخدم الكيماويات الضارة والإشعاع والأصباغ - الحد من استهلاك الدهون والزبدة في الطعام واستبدالها بالدهون غير المشبعة كزيت الزيتون والزيوت النباتية، واستبدال اللحوم الحمراء بالدجاج والسمك. - البعد عن الوجبات السريعة. - تجنب القلق والضغط النفسي قدر الإمكان. - الإسراع باستشارة الطبيب عند حدوث أي تغيرات غير طبيعية في الجسم.