أعلنت الشرطة في بنجلاديش اليوم الأحد أن أشخاصا يشتبه بأنهم مسلحون إسلاميون انهالوا على أستاذ جامعي بالضرب حتى الموت بعدما تردد أنه منع الطالبات من حضور المحاضرات وهن يرتدين النقاب. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية وفي منشور على موقع فيس بوك ، أعلنت جماعة "أنصار الإسلام بنجلاديش-2" الإسلامية المعروفة على نطاق محدود مسؤوليتها عن مقتل شفيع الإسلام -وهو أستاذ لعلم الاجتماع في جامعة راجشاهي. وقتل الأستاذ /51 عاما/ أمس السبت قرب الحرم الجامعي، الواقع على بعد حوالي 270 كيلومترا شمال غربي العاصمة دكا . وألقت الشرطة القبض على أربعة إسلاميين مشتبه بهم ،من بينهم مدرس جامعي، فيما يتعلق بالجريمة. وقال مسؤول الشرطة علامجير حسين :"نقوم بعملية بحث للوصول إلى العقل المدبر لجريمة القتل" ، مضيفا أن الجماعة الإسلامية تستهدف أيضا المدونين الملحدين. ورسمت الجماعة دوائر حول صور على الفيس بوك للمعلم والمدونين الملحدين رجب حيدر وأشرف العلم. كما نشرت صورا فوتوغرافية للمدونين الملحدين عاصف محيي الدين وركيب مأمون. وجاء في منشور على فيس بوك ،أدرجت فيه الجماعة جزءا من تقرير لصحيفة صادرة عام 2010 حول منع الأستاذ للطالبات من ارتداء النقاب أو "البرقع" خلال محاضراته " نحن لا ننسى . إن شاء الله لن ننسى الآخرين". وألقت أسرة شفيع الإسلام أيضا باللوم على الإسلاميين في مقتله ، حيث كانوا قد هددوه بالقتل من قبل. وتظاهر أساتذة وطلبة الجامعة في الحرم الجامعي للمطالبة بالقبض على القتلة.