تجنب التوتر والتعرض لأشعة الشمس يقي من سرطان الثدي الإكثار من تناول الألياف والفيتامينات يحمي من سرطان الثدي عدم الإنجاب والرضاعة الطبيعية من أسباب سرطان الثدي قال الدكتور عمر حسن عضو الجمعية الأمريكية للخصوبة والعقم ومدرس التوليد وأمراض النساء في كلية طب قصر العيني ومؤسس حملة "أنتي الأهم"، إن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا عند النساء، وهو عبارة عن ورم ناتج عن تكاثر مجموعة من الخلايا بشكل غير منتظم، تنمو وتكبر بشكل كتلة وتستطيع أن تنتشر الى العقد الليمفاوية وسائر أعضاء الجسم، مما قد يؤدي الى موت المريض في حال عدم الكشف والعلاج المبكر. جاء ذلك خلال فعاليات يوم "التوعية للكشف المبكر عن السرطان" الذي قامت بتنظيمه حملة "أنتي الأهم" بالإشتراك مع مستشفى "57357" وجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان. وأكد حسن أنه حسب التوصيات العالمية يجب إجراء فحص طبي سنوياً وبشكل خاص للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي أمراض أو شكوى مرضية، وذلك لأن معظم الأمراض الخطيرة لا تظهر أعراضها إلاَّ بعد انتشارها في البدن، وخاصةً الأورام. الكشف المبكر - الفحص الطبي أو السريري مرة كل سنة عند الطبيب بدءًا من سن الأربعين أو أقل. - الفحص الإشعاعي مرة كل عام بعد بلوغ الأربعين، وهو لا يستغرق سوى بضع دقائق، آمن في المراكز الحديثة والمراقبة، يمكن أن يكون الفحص مزعجاً ومؤلما في بعض الأحيان. - الفحص الذاتي مرة كل شهر بدءًا من سن العشرين (7 أيام بعد ابتداء الدورة الشهرية حين يكون الثدي أقل تحجراً)، والذي يمكن إجراءه خلال الاستحمام، بعد الاستحمام، عند الاستلقاء، أمام المرآة. وأفاد حسن بأنه على المرأة استشارة الطبيب في حالة ملاحظة الأعراض التالية: - انتفاخ أو ورم غير عادي في الثدي وتحت الإبط. - تغير بلون أو ملمس الثدي، احمرار، حكة أو طفح جلدي. - تغير في حجم أو شكل الثدي. - ألم في الحلمة أو إفرازات غير مألوفة خاصة إذا كانت دما.ً - انقلاب جديد في الحلمة، طفح على الحلمة أو حولها. أهمية الكشف المبكر أوضح حسن أن الكشف المبكر له أهمية كبيرة في ارتفاع نسبة الشفاء، نظرًا لأنه كلما ازداد حجم الورم كلما قلت فرص الشفاء، وبالتالي قلت السنوات التي من الممكن ان تعيشها المرأة. وأضاف أن الكشف المبكر يؤدي إلى الشفاء التام في 90% من الحالات، وقد يغني عن الحاجة لإستئصال الورم، ويسمح للخضوع لعلاج يحافظ على شكل الثدي. عوامل الإصابة بسرطان الثدي - الجنس: لكل مئة حالة عند النساء، هناك واحدة عند رجل. - العمر: خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد مع تقدم العمر. - التاريخ العائلي: وجود حالات سرطان ثدي في العائلة أو عند الأقارب. - الطمث المبكر - التأخر في بلوغ سن اليأس. - عدم الإنجاب. - تأخر الإنجاب. - عدم أو الإقلال من الرضاعة الطبيعية. - البدانة وخاصة بعد بلوغ سن اليأس. - تناول تناول حبوب الهرمونات لفترات طويلة مثل الهرمونات البديلة بعد انقطاع الحيض. - التدخين المباشر وغير المباشر. طرق الوقاية - الامتناع عن تعاطي جميع أنواع التبغ (سجائر، شيشة). - الإقلاع عن تناول الكحوليات. - عدم التعرض لأشعة الشمس الضارة. - تجنب التوتر والقلق الدائم. - الحمل المبكر - الرضاعة الطبيعية. وأضاف حسن أنه يجب إتباع بعض الإرشادات الغذائية التي تحمي من مخاطر الإصابة بالسرطان مثل تناول الجوز، والحد من تناول الدهون والإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف والفيتامينات، مع قراءة المعلومان الملصقة على علب الطعام للتأكد من نسب الدهون والفيتامينات والمعادن والألياف. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد مصطفى أستاذ جراحة الأورام ومدير حملة التوعية بجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان، إن هناك سبعة أعراض تحذيرية للإصابة بالأورام، من أشهرها حدوث نزيف أو ورم أو قرحة في جزء من أجزاء الجسم مضى عليها أكثر من شهر. وأشار مصطفى إلى أهمية التوازن في حياة الإنسان وبخاصةٍ في نظامه الغذائي اليومي، محذرًا من إعادة استخدام زجاجات المياه البلاستيكية. وأفاد بأن البلاستيك المُستخدم في حياتنا اليومية مرقم بأرقام كل منهم له دلالة، فمثلاً رقم "1" يعني أن هذا النوع من البلاستيك غير صالح للاستخدام مرة أخرى. حقائق عن سرطان الثدي - واحدة من كل ثمانية نساء تصاب بسرطان الثدي في أمريكا. - السرطان الثاني الأكثر شيوعًا في العالم. - أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء. - السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفاة بمرض السرطان. - كلما تقدم العمر كلما زادت نسبة الإصابة به. - معدل الإصابة لدى النساء الأقل سنًا أعلى في دول العالم النامي.