كتب الروائي أشرف الخمايسي على صدر صفحته الشخصية على فيس بوك يقول : الرواية فن عظيم. وفي هذا الزمان تجرأ كثيرون على هذا الفن. فيأتي، الذي لم يحاول حتى كتابة قصة قصيرة في مبتدأ تجربته مع الكتابة، ليلقي بنفسه في خضم هذا البحر الهائج، فإذا به مجرد واحد من كثيرين "يبلبطون" على الشط وقد اعتقدوا أنهم سباحين مهرة، وغواصين قهرة، مثيرين الضجيج درجة أن "البلهاء" من رواد الشطآن يعتقدون، فعلا، أن هؤلاء سباحون، فيهللون لهم، لتنفتح طاقة الصخب على آخرها. فكيف أصابت مجانيق "الهيافة" سور الرواية العظيم؟ وأرجع السبب لمواقع التواصل الاجتماعي ودور النشر وصمت الكتاب الحقيقيين .. داعيا لأن نقول ل"الأعور أنه أعور في عينه"