أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الخميس على أن دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بنيامين نتنياهو لفلسطينيي الداخل (عرب 48) للرحيل إلى الضفة الفلسطينية وقطاع غزة ليست آنية أو مخططات جديدة ، وإنما تأتي استكمالا لسياسة الاقتلاع والترانسفير التي تتبعها إسرائيل بحق الفلسطينيين. وقالت الجبهة – في بيان اليوم : " إن نتنياهو وحكومته المتطرفة ضربا كل القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط، حيث تتواصل عمليات تهويد القدس ، ويستمر العدوان على المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة ويتم تدنيسهما من قبل المتطرفين اليهود"..داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل لوقف هذه الممارسات العنصرية. وشددت على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة الأخطار المحدقة بفلسطيني عام 1948 وعموم الضفة الفلسطينيةوالقدس ، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار رقم 194. وكان نتنياهو قد تحدى علانية الاثنين الماضي فلسطينيي 48 الذين يتظاهرون احتجاجا على قتل الشرطة الإسرائيلية لرجل في إحدى قراهم أن يرحلوا ويعيشوا تحت الحكم الفلسطيني في الضفة الغربيةوغزة، قائلا "أقول ببساطة لكل من يتظاهرون ويطلقون صيحات الاستنكار ضد إسرائيل ويدعمون إقامة دولة فلسطينية أنتم مدعوون للانتقال إلى هناك .. إلى السلطة الفلسطينية أو إلى غزة). جدير بالذكر أن الفلسطينيين يشكلون نحو 20 % من سكان إسرائيل البالغ عددهم 8 ملايين نسمة.