قالت صحيفة "التليجراف"، إنه بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرض له لنش تابع للقوات البحرية المصرية، وأسفر عنه تدميره ودخول 8 جنود في عداد المفقودين، يمكن القول إن نصب الكمائن التي تتربص وتهاجم أفراد قوات الأمن من الجيش والشرطة أصبح روتينًا وأمرًا معتادًا منذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في يوليو من العام الماضي. وأضافت الصحيفة البريطانية في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني مساء أمس الأربعاء، أنه منذ عزل مرسي وظهرت دعوات من قبل جماعات إرهابية لقتل الجنود الذين يقفوا في مواجهتهم مثل أنصار بيت المقدس التي أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش الاثنين الماضي. واستبعد خبراء عسكريون أن يكون الحادث الأخير يحمل بصمات الجماعات الإرهابية، نظرًا لضعف الهجوم الذي استخدمت فيه أسلحة خفيفة، في حين لو كان الهجوم هو عمل إرهابي مدبّر لأخذ شكلًا آخر، ولاستخدمت فيه أسلحة ثقيلة، خصوصا أن أنصار بيت المقدس التي دعت لمواصلة الهجوم على قوات الأمن، تمتلك صواريخ أرض جو. وكان لنشًا تابعًا للقوات البحرية المصرية تعرض للهجوم من قبل عناصر مسلحة كانت تستقل "بلنصات بحرية" أثناء تواجدها بالقرب من شمال ميناء دمياط، ما أسفر عن تدمير أربعة بلنصات للعناصر الإرهابية وإلقاء القبض على 32 فردًا.