استقبل الرئيس العراقي فؤاد معصوم ، في مقر إقامته بالرياض اليوم الأربعاء، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة السعودي. وذكرت وكالة الأنباء السعودية إنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. بدوره، قال بيان نشر على موقع الرئاسة العراقية إنه "جرى خلال اللقاء التركيز على تبادل المعلومات في الجانب الامني فيما يخص الحرب على الارهاب الذي يشكل تهديدا لجميع دول المنطقة والعالم". وأشار البيان إلى أن الوزراء المعنيون والجهات المختصة سيعملون من أجل التنسيق والتفاهم على العمل الثنائي المشترك في ضوء التوجيهات الصادرة عن الاجتماع المشترك بين رئيس العراق والعاهل السعودي أمس. كما استقبل الرئيس العراقي، في مقر إقامته، الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي. وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك. وكان الرئيس العراقي قد وصل المملكة أمس في زيارة لم يعلن عن مدتها، هي الأولى لدولة عربية منذ توليه مقاليد الحكم في يوليو/ تموز الماضي. والتقى عقب وصوله العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في قصره بالرياض، مساء أمس الثلاثاء. وتوترت العلاقات بين المملكة والعراق أثناء تولي رئيس الوزراء السابق، الشيعي، نوري المالكي رئاسة الحكومة. وسبق أن اتهمت السعودية، حكومة المالكي، بممارسة "الإقصاء" بحق السنة، وهو ما ردت عليه بغداد باتهام السعودية بدعم الجماعات المسلحة السنية في العراق. وقبل الزيارة بدأت بودار تقارب بين البلدينن بدأتها السعودية بإرسال تهاني للقادة العراقيين وعلى رأسهم معصوم تهنئهم فيها بتوليهم مهامهم. أيضا كان من بين بودار التقارب مشاركة العراق في المؤتمر الإقليمي بجدة الذي خصص لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة إعلاميا بداعش في 11 سبتمبر/ أيلول الماضي، والذي تخلله محادثات بين وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ونظيره العراقي إبراهيم الجعفري.