أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، باعتقال شرطي في حرس الحدود، بعد الاشتباه بإطلاقه الرصاص الحي على فتيين فلسطينيين، في مايو/آيار الماضي، قرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتلهما. وقالت إذاعة الجيش، ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى، إن "الجيش الإسرائيلي تمسك بروايته بأن عناصره استخدموا فقط الرصاص المطاطي لتفريق الفلسطينيين الذين خرجوا في مظاهرة كبيرة في يوم النكبة، قرب رام الله، إلا أن عملية التشريح أظهرت أن الفتيين أصيبا وقتلا برصاص حي، ما أدى إلى تنفيذ عملية الاعتقال، أمس الثلاثاء، بعد تحقيق". وحتى الساعة 09.25 تغ، لم يصدر أي بيان عن الجيش الإسرائيلي بشأن عملية الاعتقال هذه، كونه هو المسؤول عن الأعمال العسكرية الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية. وكان الحادث وقع يوم الخامس عشر من مايو/آيار الماضي في بلدة بيتونيا، ما أدى إلى مقتل نديم أبو نوارة (17 عاماً)، ومحمد أبو ظهر(16 عاماً). وليس من الواضح حتى الآن العقوبة التي قد ينالها الشرطي. ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو/ آيار من كل عام، ذكرى "النكبة"، وهي ذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل فى 15 مايو/ آيار 1948، تفعيلاً لقرار الأممالمتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين، الذين تم تهجير نحو 800 ألف منهم آنذاك.