مقتل أكثر من 40 شخصاً في اشتباكات وانفجارات منفصلة بباكستان

ذكر مسئولون أن أكثر من 40 شخصا من بينهم 34 متمردا وثمانية من قوات الجيش، قتلوا اليوم الثلاثاء في اشتباكات منفصلة في أنحاء باكستان.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسئول أمني إن الجنود قاموا بصد هجوم على موقع عسكري في منطقة "شيرين دارا" بإقليم "أوراكزاي"، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من المتمردين.
وأوضح المسئول الأمني الذي رفض الكشف عن هويته: "لدينا تقارير تفيد بمقتل 25 مسلحا وإصابة آخرين.. فيما استشهد أربعة جنود".
من ناحية أخرى، اصطدمت مركبة تابعة للجيش بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في قرية "جاني خيل" القريبة من منطقة "بانو" الواقعة في إقليم "خيبر-باختونخوا" في شمال غرب البلاد . وقال مسؤول في الشرطة يدعى أنور خان إن الحادث أسفر عن مقتل جنديين وإصابة أربعة.
ويشار إلى أن "بانو" تقع بالقرب من منطقة وزيرستان الشمالية القبلية، وهي المنطقة التي بدأ الجيش عملية فيها في حزيران/يونيو الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 متمرد حتى الان.
كما شهد اليوم الثلاثاء، مقتل تسعة متمردين وإصابة 10 آخرين في اشتباكات مع قوات الامن في منطقة "بارا" الواقعة في منطقة "خيبر" القبلية، وذلك حسبما قال مسؤول محلي.
من ناحية أخرى، قتل اثنان من شرطة القبائل وأصيب اثنان في انفجار قنبلة على جانب الطريق في منطقة باجوار القبلية.
وأوضح مسؤول محلي إن المركبة التي كانوا يستقلونها كانت تقوم بدورية لتمشيط بعض المناطق، تمهيدا لوصول فريق طبي يقوم بالتطعيم ضد شلل الأطفال. ولم يتعرض فريق الطبي لاذى.
ويشار إلى أن المسلحين عادة ما يقومون بمهاجمة موظفي الصحة، لانهم يرون أن التطعيمات ما هي إلا مؤامرة من أجل إصابة المسلمين بالعقم.
وتقول مسؤولة الصحة عائشة رضا فاروق، إن 64 من موظفي الصحة وقوات الامن، قد لقوا حتفهم في هجمات مشابهة حتى الان.
وفي حادث آخر، قتل شخصان على الأقل وأصيب نحو 20 آخرين في انفجار وقع في منطقة كويتا، عاصمة إقليم بالوشستان بجنوب غرب البلاد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات.