قال اللواء مصطفى درويش مدير الإدارة العامة للمرور، إنه يجري العمل يوميا بشن حملات على الطرق الرئيسية والزراعي والصحراء. مضيفا أنها حملات خاصة بالسرعة والحمولة الزائدة وتحليل المخدرات والسير المخالف. وتابع خلال مداخلة تليفونية للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل قائلا: "العنصر البشري يمثل 65% من أسباب حوادث الطرق، و3% بسبب سوء وعيوب الطرق" مشيرا إلى الطريق الزراعي كمثال لانتشار وزيادة سيارات النقل والمقطورة. وأكد مدير الإدارة العامة للمرور، أنه يجب تخصيص حارة مخصصة لسير النقل الثقيل لتقليل نسبة الحوادث. وحول حادثة البحيرة، قال إن الحارات بالطريق فيها عيوب وأخطاء فنية. ومن جانب آخر، أوضح أن هناك شبكة طرق مصممة على أعلى مستوى بواسطة القوات المسلحة، كما أن هيئة الطرق قاربت على الانتهاء من الطريق الدولي لتشمل محافظات الدلتا.. وأوضح أن هذا الطريق سيمنع السير داخل المدن ويقلل من الحوادث الخاصة بسيارات النقل. وقال إنه قد تم تشكيل لجنة من هيئة الطرق لبحث جميع المشاكل والعيوب الفنية بالطريق الزراعي، حيث يوجد به 32 فتحة عشوائية. وتابع: نطالب بتشديد العقوبات في المادتين 76 و76 مكرر و77 بقانون المرور لردع المخالفين بما يتضمن الحبس 7 سنوات وإلغاء الرخصة. وأوضح أن وزير الداخلية وجه بعدم إصدار أي رخصة لسائق نقل إلا بعد التأكد من تأهيله وحصوله على شهادة محو الأمية. وأضاف "نسعى إلى القضاء على أي مجاملة أو وساطة لإصدار رخصة قيادة لأشخاص لا تتوافر لديهم الشروط". وأكد أنه سيتم تطبيق إجراءات حظر السير من 11 إلى 6 لسيارات النقل الثقيل، خاصة التي تنقل مواد البناء خلال الفترة المقبلة. وتابع: "قمنا بمنع تراخيص جديدة للمقطورات خلال الفترة القادمة". وأوضح أن إدارة الموازين بهيئة الطرق تقوم بتطبيق الغرامة الخاصة بالحمولات الزائدة للسيارات النقل الثقيل.