يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها ال 36 بالمسجد الحرام في مكةالمكرمة، والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، خلال الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر الجاري، بمشاركة 5 آلاف متسابق من دول العالم الإسلامي والجمعيات والمنظمات الإسلامية. وأوضحت الأمانة العامة للمسابقة أمس– بحسب وكالة الأنباء السعودية – أنها تهدف منذ انطلاقها في عام 1978 إلى تشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله عز وجل حفظاً وفهماً وأداء وتدبراً وإذكاء روح المنافسة الإيمانية الشريفة بين حفظة كتاب الله تعالى، والإسهام الفاعل في ربط الأمة بالقرآن الكريم مصدر عزها وسعادتها في الدنيا والآخرة، إضافة إلى إبراز عناية السعودية بكتاب الله تعالى والاهتمام بحفظه وتلاوته وتجويده وتدبر معانيه. وأشارت إلى أن «المسابقة تضم أربعة فروع، وخصص الفرع الأول لحفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملاً، والفرع الثاني لحفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد، فيما خصص الفرع الثالث لحفظ 15 جزءاً متتالياً مع حسن الأداء والتجويد، والفرع الرابع خصص لمرشحي الجمعيات في الدول غير الإسلامية بحفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد». وكشفت الأمانة العامة، أن «من شروط المسابقة ألا يكون المرشح سبق له الاشتراك في دوراتها السابقة، وأن يكون المتسابق ذكراً ولا يزيد عمره على 25 عاماً، وحاملاً لجنسية البلد الذي يمثله، وألا يكون من مشاهير القراء في العالم الإسلامي، ويلتزم بفرع المسابقة الذي اختاره في استمارة الترشيح، وألا يحق له تغيير الفرع بعد ذلك مع التزام الجهة المرشحة بالتأكد التام من جودة حفظ المتسابق وجاهزيته للمسابقة، إذ سيتم عقد تصفيات أولية لجميع المتسابقين فور وصولهم، وسيتم استبعاد المتسابقين الذين تقل نسبتهم عن 80 في المئة». وأكدت أنه «سيصرف لكل متسابق مبلغ ألفي ريال مع هدايا عينية، كما سيصرف لكل عضو شارك في لجنة التحكيم في المسابقة مبلغ 20 ألف ريال، فيما تصرف الجوائز المالية للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع بما مجموعها مليوناً و85 ألف ريال، منها 430 ألف ريال للفرع الأول، و375 ألف ريال للفرع الثاني، و175 ألف ريال للفرع الثالث، و105 آلاف ريال للفرع الرابع».