تنطلق غدا الأحد في أروقة الحرم المكي الشريف فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها سنوياً وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية. ويشارك في المسابقة هذا العام 161 متسابقا يمثلون 53 دولة من قارات العالم، وتهدف إلى العناية بحفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله حفظا وأداء وتدبرا، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حفاظ كتاب الله والإسهام في ربط الأمة بالقرآن الكريم مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة. وتتكون المسابقة من خمسة فروع هي: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد وتفسير معاني مفردات القرآن الكريم. والفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة والتجويد. والفرع الثالث: حفظ عشرين جزءا متتالية مع التلاوة والتجويد. والفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد. والفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد (خاص بمرشحي الجمعيات بالدول غير الإسلامية). وتم إعداد برنامج ثقافي مصاحب لفعاليات المسابقة الدولية يتضمن جولات وزيارات للحرمين الشريفين والاماكن التاريخية بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بمصاحبة فريق من المترجمين بمختلف اللغات من ذوي الاستقامة والخلق الحسن للاستفادة منهم في جميع البرامج المنظمة للمتسابقين سواء في مكةالمكرمة أو في المدينةالمنورة حتى مغادرتهم. وتبلغ قيمة الجوائز المالية للفائزين في المسابقة بعد زيادتها مليوني ريال اعتبارا من هذه الدورة الثالثة والثلاثين، شاملة للجوائز المعتمدة للفائزين وعددهم (25) فائزا، وكذلك منح كل متسابق حضر المسابقة إهداء نقدي ألفى ريال، إضافة إلى الجوائز العينية التي تقدم لكل متسابق، إضافة إلى مكافآت أصحاب الفضيلة المحكمين حيث تقرر منح كل حكم مبلغ خمسة عشر ألف ريال، إضافة إلى هدايا عينية، كذلك يصرف لكل عضو شارك في لجنة التحكيم (التصفيات الأولية) مبلغ سبعة آلاف ريال.