استضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم مؤتمر عن إطلاق تقرير "التنمية الإنسانية العربية في القرن الحادي والعشرين وأولوية التمكين" بحرم الجامعة بالتحرير والذي ينظمه منتدى الجامعة، ويستمر لمدة يومين. وقال الدكتور بهجت قرني مدير منتدى الجامعة وأستاذ العلوم السياسية والمحرر للتقرير إن صدور هذا التقرير بعد الأحداث الاحتجاجية والثورات التي شهدتها بعض بلدان العالم العربي، وفي توقيت تقييم الأهداف الإنمائية للألفية، يعني أنه سيكون لهذا التقرير نفس تأثير التقارير السابقة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وأشار إلى حجم العمل البحثي الضخم خلال الأربع سنوات الماضية وإطلاق المؤتمر بالنسخة الإنجليزية من منتدى الجامعة يعد تأكيدا على الدور الثقافي الريادي للجامعة وطنيا، وإقليميا، وعالميا". ويسعى التقرير - الذي كتبه ثمانية خبراء متخصصون من مختلف أنحاء العالم العربي - إلى عرض وتحليل الموضوعات المتعلقة بأمور التنمية ،وأهمية حكم القانون، وتأثير دور الإعلام، والفساد، وقضايا الفقر والتعليم، والمشكلات البيئية، وصعوبات الحياة اليومية، وإدارة الصراعات والتعليم الديني. شارك فى التقرير باقر النجار، أستاذ علم الاجتماع، جامعة البحرين؛ نجوى غريس، أستاذ علم التربية في جامعة تونس؛ لويزة آيت ادريس-حمدويشيه، أستاذ مساعد العلوم السياسية، جامعة الجزائر؛ لينا الخطيب، مدير مركز كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت؛ مصطفى الخواجة، منسق نظام الرصد الإحصائي الوطني بفلسطين؛ زياد مخامرة، أستاذ مشارك في الجغرافيا، جامعة الأردن؛ محمد المالكي، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية ومدير مختبر الدراسات الدستورية والسياسية، المغرب؛ صبرية الثور، محاضر في مجالات التنمية واللغويات الدولية في جامعة صنعاء. ومن المقرر أن يتضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر حلقة نقاشية عن حكم القانون، الشفافية في الإعلام ومناقشة حول الفساد في الوطن العربي، "بعنوان الطريق للخروج" يتبعها حلقة نقاشية بعنوان، "المزيد من فرص الخروج: إصلاح التعليم الديني ودعم الهوية ، ويختتم المؤتمر بالحلقة النقاشية الأخيرة عن التحولات العربية، التحديات والفرص، بعنوان، "العالم العربي: إلى أين؟