وزير الآثار يؤكد دعمه الكامل للآثاريين وجهودهم في ظرف دقيق الكحلاوي : الحكام العرب عليهم التدخل فورا لوقف الاعتداء على الأقصى حواس : الآثاريون تفشت بينهم الكراهية .. والحفر خلسة صار علنا رضوان : من صار آثار وطنه صار عرضه .. وفضل القاسمي لن ينسى عبلة الكحلاوي : نتعرض للتفكيك من عدو مشترك .. والأثر ذاكرة التاريخ حذر الدكتور محمد الكحلاوي، الأمين العام لاتحاد الآثاريين العرب، من المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها المسجد الأقصى على يد العصابات الصهيونية، مشيرا إلى أن واجب الحكام العرب التحرك جديا وفورا لوقف تلك الاعتداءات . وخلال المؤتمر السابع عشر للاتحاد بمقره الجديد ، شكر الدكتور محمد الكحلاوي للدكتور أحمد دويدار رئيس جامعة قناة السويس الأسبق، أن أرسل بتكلفة أول شقة لنشاط الاتحاد العام للآثاريين العرب، بعد أن كانوا يتبادلون الكراسي في حجرة 4 متر، كما وجه الشكر للدكتور زاهي حواس، حيث كان يرسل الكحلاوي لتمثيل مصر نيابة عنه بالوفود الآثرية ، وكان يستضيف انشطة الاتحاد بالمجلس الأعلى للآثار ويوفر تسهيلات كثيرة . وتذكر الكحلاوي حين انسحب من المشاركة بمؤتمر شهدته تونس، لأن وزيرة الثقافة التونسية تدفع بالاحتكام لاتحاد الآثاريين السوري بدمشق، وتجاهل الاتحاد المصري، لكن الشيخ سلطان القاسمي تدخل وانهى هذا الأمر . ووصف الكحلاوي الدكتور علي رضوان بأنه "الرجل صاحب القامة" موسوعة الآثار العربية. منير عبدالجليل، عميد كلية الآداب اليمنية، حذر من بيع الآثار العربية عبر مافيا دولية نتيجة غياب السلطة المركزية ببعض البلاد العربية، مترحما على شهداء مصر الأبرار الذين سقطوا وهم يدافعون عن قلب الأمة العربية. من جانبه، ثمن وزير الآثار المصري د.ممدزح الدماطي جهود حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي، كما ثمن جهود كلا من الدكتور علي رضوان ومحمد الكحلاوي، واللذان أسهما في تحويل الاتحاد لبيت خبرة حقيقي، مرحبا بالتعاون المستمر ودعم الاتحاد. أما وزير الآثار الاسبق، الدكتور زاهي حواس، فارجع نجاح الاتحاد، للعمل الجاد الدؤوب وروح المودة والمحبة والإيجابية، البعيدة عن ضغائن بعض الآثاريين، وساحة الشتائم المزرية والافتراءات، اما هذا المكان فهو ملتقى علمي حقيقي، وأشار لأسفه للحفائر الخلسة التي ازدادت بعد ثورات الربيع العربي، مؤكدا ان 30% من آثارنا تم تهريبها للخارج، وغاب الوعي عن وزراء الآثار، ولهذا وجب مساندة الدكتور الدماطي كي ينجح . أخيرا، دعا حواس للاحتفال بعيد الآثاريين الذي أسس له، وتوقف بسبب بسبب بعض الآثاريين السلبيين، على حد وصفه. أما الدكتور علي رضوان، فاستدعى قصيدة شوقي حين شاهد الرئيس الأمريكي الأسبق روزفلت يزور معابد أسوان، فقال "من يصن مجد قومه.. صان عرضه" وتلك حقيقة العمل الآثاري ونبراسه، كما اعترف رضوان بأن العمل الآثاري صار شاقا لكنه يذكرهم بقول البارودي "ومن كانت الآثار بهجة روحه فكل ما تلقاه فيها محبب" وختم بالبيت الشهير "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن ضاعت اخلاقهم ضاعوا" ولكنه عكسها على مجال الآثار فقال "إنما الأمم الآثار ما بقيت .. " وقال أمير الشعراء للأميرة فاطمة التي تبرعت لبناء جامعة القاهرة : فما لصنعك صنع في محاسنه،، وما لفضلك في الأجيال من ناس .. وهو بيت يهديه رضوان لحاكم الشارقة الذي تبرع لتدشين هذا المقر في وقت أحوج ما تكون الامة إليه. وخلال وقفة التكريم، حاز جائزة الراحلة ابتهال عبدالرؤوف ، الآثاري محمود صابر، وتسلمها عنه الدكتور صدقة موسى، أما جائزة الدكتور محمد صالح شعيب للتراث الحضاري ، فقد خصصت للمتفانين في خدمة التراث، وفاز بها الدكتور محمد سعيد الخراتلي من مصر، وفاز بجائزة مركز إحياء التراث للتفوق العلمي ، الدكتور غيلان محمود من اليمن، كما فاز الدكتور سامح البنا من جامعة أسيوط بالجائزة وفاز الدكتور علي المديلوي من عمان ، كما فاز الدكتور وليد محمد صفائي من مصر بجائزة الأنصاري للتراث والحضارة فيما حجب الجزء الثاني من الجائزة ، وفاز الدكتور عزت زكي قادوس من جامعة اسكندرية بجائزة الاتحاد التقديرية، وفاز بجائزة الجدارة العلمية الدكتور صلاح زكي من مصر وهو استاذ بجامعة الازهر وحازت بدرع الاتحاد الدكتورة آمال العمري استاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة وفي كلمتها ، تحدثت الدكتورة عبلة الكحلاوي عن فخرها بمشاركة أخيها الدكتور محمد الكحلاوي في بناء هذا الصرح، وهو ما يحفظ تراث الأمة، بعد أن تكالبت عليها العداوات، ونرى ما جرى بام الحواضر العراق، وما يحاك بكل البلدان العربية من مؤامرة عدو مشترك داعية الله أن يرد من كاد بها إلى نحره .