أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، أن دورية لحرس الحدود أوقفت مساء أمس مسلحين اثنين يحملان الجنسية الليبية، واستعادت ما كان بحوزتهما من سلاح على الحدود بين البلدين. وقال بيان للوزارة، نشر على موقعها الرسمي على الانترنت، "تمكنت فرقة من حرس الحدود يوم أمس بولاية إليزي، وإثر دورية تفقدية بالشريط الحدودي، من توقيف شخصين اثنين من الجنسية الليبية واسترجاع بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة". ولم يقدم المصدر تفاصيل أكثر حول العملية وهل كان الأمر يتعلق بعملية تسلل من الجانب الليبي نحو الجزائر. وحرس الحدود جهاز تابع لوزارة الدفاع الجزائرية مكلف بتأمين الحدود. من جهة أخرى أورد البيان "تمكنت فرقة أخرى (حرس الحدود) يوم أمس بمنطقة قارات تيكلاتين بجانت ولاية إليزي، من توقيف سيارة رباعية الدفع على متنها سبعة مهربين، أربعة جزائريين وسودانيين وآخر من جنسية مالية". وتابع "كما تمكنت فرقة ثالثة لحرس الحدود بنفس اليوم مساءً بمنطقة تين ألكوم بجانت (منطقة حدودية مع ليبيا) من توقيف شاحنة على متنها (925) لترا من الوقود كانت موجهة للتهريب". وأغلقت الجزائر حدودها مع مالي والنيجر منذ مطلع عام 2013 بعد قرار فرنسا شن عملية عسكرية ضد جماعات مسلحة شمالي مالي، واتخذت القرار نفسه بالنسبة للحدود مع ليبيا شرقا في مايو/ أيار الماضي إثر تدهور الوضع الأمني فيها، وحشدت عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع البلدين وكذا مع تونس؛ لمنع تسلل مسلحين وتهريب السلاح والمواد الغدائية والوقود المدعومين من قبل الحكومة، وفقا للسلطات الجزائرية. وتنشر وزارة الدفاع الجزائرية بشكل مستمر بيانات عن توقيف ومقتل "إرهابيين" ومهربين خلال صد الجيش محاولات تسلل على الحدود الجنوبية.