القوي العاملة: استئناف العمل بالوزارة.. ومحتويات مركز المعلومات لم تتأثر بالحريق

استأنفت وزارة القوي العاملة والهجرة اليوم العمل في جميع إداراتها بالديوان العام بعد الانتهاء من إصلاح الأعطال في المحول الكهربائي الذي طاله الحريق المحدود الذي نشب به وامتد إلي جزء من مركز الحاسب الآلي وبعض أجهزته فجر /الثلاثاء/ الماضي.
وتفقدت الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة سير العمل في جميع إدارات الوزارة، واطمأنت علي الخدمات التي تقدم للمواطنين، وانتظام العمل ووجود جميع الموظفين في أماكنهم وأنهم يقدمون الخدمة علي أكمل وجه، كما التقت بالمواطنين للتأكد من تقديم الخدمة لهم بشكل جيد، ووجهت مدير عام الاستخدام الخارجي بالتواجد وسط المواطنين طالبى الخدمة، وإنهاء جميع طلباتهم في سهولة ويسر.
وأوضحت عشري - في تصريح صحفي اليوم /الأحد/ عقب تفقدها سير العمل بالوزارة - أنه تم تكثيف العمل لإنجاز المتأخرات خلال الأيام التي توقف فيها العمل بسبب الحريق، مشيرة إلي أنه تم صرف 2100 عقد للعمالة المتوجه للعمل بالأردن، فضلا عن إنهاء المقابلات الخاصة بالتشغيل فى الخارج بدولتي السعودية والكويت، بجانب التأشيرات والتصديق علي عقود العمالة المسافرة للعمل بالإمارات، والتنسيق مع إدارة تصاريح العمل بالداخلية لاستخراج التصاريح لجميع المسافرين ببلدان العمل.
كما قامت وزيرة القوى العاملة بمتابعة جميع الإصلاحات التي تمت في المحول الكهربائي وعودة الكهرباء في جميع أدوار الوزارة والمياه والاتصالات التي كان قد تم فصلها بسب الحريق، فضلا عن متابعة فريق العمل والشركة التي تقوم بإزالة مخلفات الحريق.
وأكدت مجددا أن الحريق لم يصب البيانات الموجودة بالحاسب بموقع الوزارة سواء للعاملين بالداخل أو الخارج التي تم تسجيلها، وإنها سليمة 100%، سواء كانت في حصر العاملين المصريين بالعراق أو ليبيا ومستحقاتهم أو حصر العمالة الباحثة عن عمل، فضلا عن قيام الوزارة بعمل نسخة إضافة من هذه البيانات تحسبا لأية حوادث مستقبلا، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط.
وقد رافق الوزيرة خلال جولتها معاونيها الشباب الذين تم اختيارهم بناء علي قرار مجلس الوزراء، كما عقدت اجتماعا معهم لوضع الإطار الرئيسي للعمل في الفترة القادمة، وحثت الشباب علي التعاون المثمر من أجل مصلحة الوزارة والوطن، وطالبتهم برصد معوقات العمل وتقديم مقترحاتهم، وذلك بالنزول للميدان للتعرف علي المشاكل والمعوقات علي الطبيعة، كما طالبتهم بوضع الأسلوب الأمثل للتعامل مع هذه المعوقات وكيفية تذليلها.