أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، "أن هناك دعم خارجي وراء تنفذ عملية بهذه الضخامة والقوة في شمال سيناء" . وقال ، في كلمة متلفزة اليوم السبت ، "أن السبب وراء هذه العملية الخسيسة ، هو كسر إرادة مصر والمصريين وإرادة الجيش باعتباره العمود القوي ، الذي سوف يساعد مصر على النجاح والتقدم والرقي". وأضاف "المتربصين بمصر لا يريدون لها التوفيق والتقدم في أي شيء ،وأن الدافع الأساسي لهم كان الغيرة من النجاح الغير مسبوق الذي تحققه الحكومة المصرية على المستوى الأمني والاقتصادي والاجتماعي". وأضاف "السيسي أن كل ما يحدث هو متوقع من القوى الخارجية التي تخطط لتخريب ووقوع مصر في دوامة، والخيار كان بين الجيش المصري أن يواجه الإرهاب او شعب مصر فالاختيار هو الجيش لكي يواجه ويفدي شعب مصر". وأشار السيسي "إلى أن مصر تخوض حرب وجود وذلك يجب ان نكون كمصريين على قلب رجل واحد، وعلينا ان نعلم أبعاد المؤامرة الكبرى على مصر". وقال السيسي "انا لا أخاف على أي شيء سوى المصريين ولا يوجد أي شيء آخر يقلقني، ومصر لن تسقط أبدأ بفضل المصريين". وتابع السيسي: "كل التحديات تهون طالما الشعب صامد وأيدة مع الجيش والشرطة ولا يوجد من يستطيع الدخول بين الجيش والشرطة والشعب، ثابتين أمام الإرهاب والمخربين ومتحركين الي الأمام ولن نقف إلا عند إعادة مصر لمكانتها بل وأبعد مما كانت عليه". وأضاف "أن معدلات نجاح العلمليات العسكرية في الأيام الفائته ضخمه جداً ،ويسقط من الإرهابيين يومياً العشرات على مدى الأسابيع الماضية". وقال أن سيناء كانت ستصبح كتله إرهاب وتطرف والمعركة ممتدة ولن تنتهي في أسبوع او شهر ولكننا مستمرون في ردع ومحاربه الإرهاب. وأشار إلى أن مجلس الدفاع الوطني برئاسته اتخذ عده إجراءات وتطورات تتماشى مع المستوى الذي وصل إليه الإرهاب ، وكشف السيسي عن إجراءات خاصة ، ستتخذ خلال الفترة القادمة بالمنطقة الحدودية مع قطاع غزة. وتقدم السيسي بالعزاء لضحايا الإرهاب ، مؤكداً على أنه يتقدم بالعزاء ليس فقط لأهالي الشهداء بل لكل المصريين ، لأن كل بيت مصري حزين على سقوط شهداء من أبناء الوطن.