احتدمت الاشتباكات صباح اليوم في الجهة الشرقية من مدينة عين العرب (كوباني)، بين وحدات حماية الشعب الكردية، وفصائل من الجيش السوري الحر من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش، في حين استولى التنظيم على أحد مظلات الأسلحة، التي ألقتها قوات التحالف على المدينة. وتركزت الاشتباكات في الجهة الشرقية من المدينة، على أطراف المدينة الصناعية، وحي "كاني عرب"، وجنوب "الشارع 48"، في محاولة من داعش للسيطرة على المعبر الحدودي، والدخول إلى مركز المدينة. وأفاد "إبراهيم مسلم"، الناشط السياسي بالمدينة، "أن مظلتين من مظلات الأسلحة التي ألقتها قوات التحالف سقطت على الأجزاء التي يسيطر عليها "داعش"، تمكن المقاتلون من تفجير إحداهما، فيما سحب التنظيم المظلة الثانية"، لافتاً إلى "أن الأسلحة التي ألقاها التحالف مفيدة في قتال داعش". ووجه "إبراهيم" اتهامات لداعش "باستخدام أسلحة فوسفورية خلال الاشتباكات التي دارت صباح اليوم"، وأشار إلى "أن سته من المقاتلين في المدينة أصيبوا بتشققات في الجلد، وانتفاخ في الشفاه، والتهاب بالصدر". ونفى "إبراهيم"، وصول أي من قوات البيشمركة إلى المدينة حتى الآن، لافتاً إلى "أن المقاتلين المدافعين عن المدينة يتصدون للسيارات المفخخة، التي يرسلها التنظيم باتجاهم، ويفجرونها قبل أن تصل إليهم". وكان برلمان إقليم شمال العراق قد صوت بالإجماع، اليوم الأربعاء، لصالح إرسال قوات لمواجهة تنظيم "داعش" في مدينة "عين العرب" (كوباني).