بحث فريق العمل البريطاني-الاماراتي اليوم الثلاثاء الروابط التجارية القوية بين البلدين، وسبل التصدي لخطر داعش على المنطقة، وتعاون البلدين لمكافحة التطرف. وذكر بيان صادر من الخارجية البريطانية أن وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي الدكتور أنور قرقاش استضاف اليوم الاجتماع الثاني عشر لفريق العمل الإماراتي- البريطاني في أبو ظبي. ومثل المملكة المتحدة في هذا الاجتماع وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توباياس إلوود. وتم تشكيل فريق العمل في شهر يوليو 2010 بعد زيارة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى الإمارات، وزيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى المملكة المتحدة بهدف تعزيز الروابط بين البلدين، وهو يعتبر آلية هامة في العلاقات الثنائية بينهما. وأوضح البيان أن فريق العمل بحث الروابط التجارية القوية بين البلدين، بما في ذلك الاستثمارات الإماراتية الكبيرة في المملكة المتحدة التي تمت الموافقة عليها في الشهور القليلة الماضية. وأطلع ممثلا مجلس الأعمال الإماراتي- البريطاني، ناصر السويدي وريتشارد أوليفر، فريق العمل على نتائج اجتماع مجلس الأعمال الذي عقد في اليوم السابق، وسلطا الضوء على النجاح المستمر الذي يحققه المجلس منذ تأسيسه في عام 2011. كما ناقش فريق العمل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، وبحث فرص الشراكة بقطاع الطاقة المتجددة في الدول النامية، وشهد توقيع اتفاقية الخدمات الجوية.