صرح السفير الأمريكي في مانيلا اليوم الاثنين بأن التوترات الأخيرة بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالفلبين لن تؤثر على التعاون الأمني بين الدولتين . وكان قد تم توجيه اتهامات بالقتل لجندي بالبحرية الأمريكية الأسبوع الماضي على خلفية قتله لشخص فلبيني متحول جنسيا في 11 تشرين أول/أكتوبر الجاري في مدينة أولونجابو، موقع قاعدة بحرية أمريكية سابقة . وتطالب جماعات نشطاء بإنهاء الاتفاقية الثنائية التي تنظم الزيارات ، وتقدم مميزات للقوات الأمريكية في البلاد . وقال السفير فيليب جولدبيرج اليوم أنه على ثقة أن العلاقة بين الدولتين ستظل قوية . وقال جولدبيرج في الذكرى ال70 لعودة الجنرال الأمريكي دوجلاس ماك آرثر للفلبين لمواجهة القوات اليابانية في الحرب العالمية الثانية " عندما أنظر للأمام ، أعلم إننا سوف نواجه تحديات و شكوك ،ولكن كما هو الحال منذ 70 عاما ، سوف ننتصر". ولم يذكر جولدبيرج قضية القتل ، ولكن قال إن الدولتين سوف يستمران في "تجديد وتعزيز الشراكة ". ويتهم جندي البحرية جوزيف سكوت بيبرتون بقتل جيفري " جنيفر " في موتيل في مدينة أولونجابو . وكانت الفلبين وأمريكا قد وقعتا اتفاقية تعاون جديد في نيسان/إبريل الماضي من أجل تعزيز تواجد القوات الأمريكية في البلاد .