كشف الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الوزارة تستهدف تنفيذ 100 ألف غرفة سياحية، فى ظل وجود أقل من 3 آلاف غرفة فقط على مستوى الساحل الشمالى، بالتعاون مع وزارة السياحة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى فى المخطط ستشمل منطقة صناعية جنوب مدينة العلمين الجديدة، ومنطقة مال وأعمال ومنطقة علمية ومركز طبى وجامعات ومحطات طاقة متجددة، بالإضافة إلى مركز سياحى عالمى، والذى سيستفيد من بانوراما الحرب العالمية الثانية، مع وجود سياحة السفارى والسياحة البيئية والصحراوية. وأعلن الوزير أن هناك طلبات بالفعل لتنفيذ الغرف السياحية المستهدف إنشاؤها، فى المنطقة وتم إختيار مسطحات مختلفة لإقامة تلك الغرف، مؤكدا أن مشروع منطقة مارينا، والتى ستقع على مساحة 3 آلاف فدان ستكون بداية التنمية الحقيقية للساحل الشمالى الغربى، وستشمل مولات وفنادى ومبانى تجارية. وأكد الوزير أن عددا كبيرا من مشروعات الساحل الشمالى والعلمين ، ستطرح أيضا بالمشاركة عن طريق شراكات بحصص عينية أو حق انتفاع، مشددا على أن هدف الدولة عدم تحمل القطاع الخاص قيمة البنية التحتية، للأرض والتى كانت تتسبب فى توقف الكثير من المشروعات أو تأخرها عن الموعد المحدد، مع استمرارية إستفادة الدولة من عائد تلك المشروعات. وردا على إمكانية موافقة الوزارة على تسهيلات جديدة للمستثمرين الذين تعثروا فى مشروعاتهم، قال وزير الإسكان:" المستثمر الجاد أنا تحت أمره، ولكن هناك مستثمرين لو أعطيتهم 20 عاما أخرى لن يقوموا بإنهاء مشروعاتهم، ومن تعثر بعد ثورة 25 يناير وكان ملتزما من قبل، فله كل حق فى تيسيرات وما دون ذلك، لن تجدى معه التيسيرات"، معلنا إنتهاء اللائحة العقارية لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتم وضع تشريعات جديدة بها ، وسيتم طرحها على المستثمرين لدراستها والحصول على ملاحظاتهم عليها. وأضاف مدبولى:" لسنا كدولة وأنتم كمستثمرين طرفي نقيض، بل على العكس مصلحتنا وهدفنا واحد، و هو التنمية، ولهذا كانت الوزارة حريصة على حل جميع مشكلات المستثمرين طوال الفترة الماضية". وتابع:" لم يكن عملنا لصالح المستثمرين فقط خلال الشهور الماضية، وإنما أيضا الاهتمام بالمواطن البسيط، فلقد ذهبت إلى قرى لا يعلم عنها أحد شيئا، واستطعنا توصيل مياه الشرب النظيفة والصرف الصحى إلى مواطنى هذه القرى، ودعاء مواطن لنا بالخير أفضل بالنسبة لى من أى شئ آخر".