قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إنه يجوز لأهل الميت وأقربائه وأصدقائه تقبيل وجهه؛ لما روي عَنْ عَائِشَةَ –رضي الله عنها- قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُقَبِّلُ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ حَتَّى رَأَيْتُ الدُّمُوعَ تَسِيلُ. أخرجه أبو داود في سننه. وأضاف في إجابتها على سؤال حول حكم ، تقبيل الميت أن الإمام النووي في كتاب "المجموع شرح المهذب" قال فية إنه يجوز لِأَهْلِ الْمَيِّتِ وَأَصْدِقَائِهِ تَقْبِيلُ وَجْهِهِ. وعليه أكدت أن تقبيل الميت جائز شرعًا، ويكون التقبيل في وجهه في محل السجود، وإذا كانت الميت من الصالحين كان التقبيل أولى.