انطلقت في الكويت، اليوم الثلاثاء، أعمال الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة. ويعقد الاجتماع في ظل توجيه التحالف الذي تشارك به 4 دول خليجية وبريطانيا ضربات لتنظيم داعش في كل من سورياوالعراق. وأشارت الوكالة الرسمية الكويتية إلى أن وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، ترأس الجانب الخليجي للاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزير خارجية المملكة المتحدة فيليب هاموند الذي ترأس وفد بلاده في الاجتماع. ويشارك في الاجتماع كل من كل من يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، وخالد بن محمد العطية وزير خارجية قطر، وخالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، وأنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية في السعودية. وعقد الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة في 21 يونيو/حزيران 2012 في مدينة لندن. وتهدف اجتماعات الحوار الإستراتيجي إلى تعزيز التعاون في عدة مجالات أبرزها الشؤون السياسية والاقتصادية والأمنية، حيث أن خطة العمل الاجتماعات تتناول في الجانب السياسي سبل تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية المشتركة، والاستقرار في منطقة الخليج. وانضمت بريطانيا قبل نحو أسبوعين لتحالف دولي، تشارك به 4 دول خليجية (السعودية والإماراتوالبحرينوقطر)، يقوم بتوجيه ضربات لتنظيم داعش في سورياوالعراق. وكانت أولى الغارات الجوية البريطانية ضد تنظيم داعش في العراق، نفذها سلاح الجو البريطاني الثلاثاء 30 سبتمبر/ أيلول الماضي ، وذلك بعد إقرار مجلس العموم البريطاني (غرفة البرلمان الاولى) مقترح مشاركة المملكة المتحدة في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، عقب حصول القرار على موافقة 524 نائباً، ومعارضة 43 نائبا.