قال محمد عيسى المتحدث باسم كتائب 17 فبراير الليبية، إن باخرة أسلحة مصرية أفرغت حمولتها لقوات تابعة للواء خليفة حفتر قائد عملية «الكرامة». واضاف عيسى في مداخلة هاتفية مع فضائية "الجزيرة مباشر مصر"، اليوم الثلاثاء، أنه ثبت بالأدلة الواضحة والصريحة تورط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في سفك دماء المدنيين الليبيين، وذلك بمساعدة من اسماه مجرم الحرب السفاح حفتر ومده بالسلاح والطائرات لقتل المدنيين، علي حد وصفه. وتابع أنه وصلت شحنة من الطائرات المصرية جديدة إلى مدينة بنغازي، حيث قامت بقصف المدينة بأسلحة جديدة لم تكن موجودة في ليبيا من قبل ولم تعقد الدولة الليبية صفقة بخصوصها. وأكد وصول طائرات مصرية واماراتية، قائلاً أنه تم تغير الأسلحة التي تستخدم بالميدان كما تغيرت الصواريخ المستخدمة في تصفية الشعب الليبي، على حد وصفه. وأشار الي أن ثوار ليبيا ومجلس شورى الثوار لديهم انتصارات كبيرة في دولة ليبيا، مؤكداً أن الثوار في تقدم كبير وواضح، في الوقت الذي تم فيه دحر قوات حفتر بدليل استعانته بالخارج، على حد قوله. وأستطرد أن الثوار لا يعترفون بالبرلمان الليبي بطبرق لأنه برلمان غير شرعي وخائن، منوهاً غلى أن هناك حكومة قامت بطرابلس وأن هناك مؤتمر وطني مازال قائم وكثيرا ًمن الدولة اعترفت بالثوار الليبيين من تركيا وقطر وعدد من الدول الغربية.