أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن الأسيرة الفلسطينية نوال السعدي "54 عاما"، والتي تقطن بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، بعد قضاء محكومتيها البالغة 24 شهرا في سجن هشارون الإسرائيلي. وبحسب مراسل الأناضول، استقبلت عائلة الأسيرة وعدد من الأسيرات المحررات من السجون الإسرائيلية السعدي على حاجز جبارة الإسرائيلي جنوبي مدينة طولكرم "شمال"، وبعدها انطلق موكب الأسيرة المحررة باتجاه مخيم جنين "شمال" حيث تسكن. وقالت الأسيرة المحررة في تصريحات لوكالة الأناضول، فور الإفراج عنها: "إن الأسيرات في سجون الاحتلال يناشدن المؤؤسات الدولية والحقوقية والمؤسسات الفلسطينية الرسمية بالعمل على الإفراج عنهن". وأشارت السعدي إلى أن "الأسيرات تعانين أوضاعا صعبة داخل السجون الإسرائيلية وأنهن يفتقرن للعناية الصحية ولطبيبة نسائية مختصة"، مضيفة:"تركت ورائي 16 أسيرة، وهناك أسيرات بحاجة لتدخل طبي عاجل لإنقاذ حياتهن". وكان الجيش الإسرائيلي، قد اعتقل السعدي بعد مداهمة منزلها في مخيم جنين في 25 نوفمبر/تشرين ثاني 2012، وسبق أن اعتقلت عام 2008، لمدة 18 يوماً في مركز تحقيق "الجلمة"، واعتقلت في المرة الثانية إدارياً لستة شهور نهاية عام 2008. ووجهت السلطات الإسرائيلية للسعدي، تهمة "إيصال أموال لمجموعات إرهابية" وأصدر بحقها حكما لأربعة وعشرون شهرا. والأسيرة المحررة هي زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي المطلوب لإسرائيل، ووالدة أسير و"شهيدين".