قال صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، إننا نرحب باهتمام الأزهر الشريف وهيئة كبار علمائه بتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا داعش، ونراها خطوة جيدة لمحاربة الإرهاب والتطرف، تستلزمها خطوات أخرى أهمها خوض الحرب العقائدية ضد التنظيم. وأضاف في تصريحات خاصة بشبكة الاعلام العربية "محيط": "قرار هيئة كبار العلماء بعدم استخدام لفظ الدولة الإسلامية لأنه يسيء للإسلام يستلزمه أمر أخر حتى يكون قرارا كاملا توضيح أسباب القرار، وهل هذا التنظيم يعتبر دولة وفق المعاير الإسلامية؟ بشرط أن تكون الإجابة ليست أراء خاصة، بل إجابات فقهية نابعة من صحيح الدين وثوابته كالكتاب والسنة، حتى يتضح للناس الحقيقة، ونعتقد أن الأزهر الشريف قادر على خوض تلك الحرب العقائدية، إذا أراد ذلك كما أن وسائل الإعلام بكل تأكيد ستساعده في حربه تلك". وتابع: "حتى هذه اللحظة الفضاء الإليكتروني ملك لمقولات داعش الجهادية، التي يجب الرد عليها حماية للشباب المصري والعربي، فيجيب إلا يقتصر دور الأزهر على التصريحات الإعلامية، يجب أن يكون هناك حراكا على الأرض وفي وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الإليكتروني، لأن الأفكار تواجه بالأفكار، ونهيب بالأزهر لخوض هذه الحرب العقائدية.