ذكرت شركة أدوية كندية أنها تعتزم تقديم كميات من دواء جديد لعلاج فيروس "إيبولا"، كان قد نجح في علاج طبيب أمريكي، إلى اتحاد "كونسرتيوم" منظمات صحية لإجراء اختبارات للعقار في دول غرب إفريقيا، التي يتفشى فيها الفيروس. كانت شركة "تيكميرا" الكندية للمستحضرات الطبية، قد نجحت في إنتاج عقار بحثي باسم "تي كيه إم إيبولا" ويستهدف وقف تكاثر الفيروس، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء "الألمانية". وتم استخدام هذا الدواء مع الطبيب الأمريكي ريك ساكرا، الذي أصيب بفيروس "إيبولا" أثناء عمله في علاج الأمهات المريضات في ليبيريا. وقال دكتور فيل سميث من وحدة التلوث البيولوجي في مركز "نبراسكا" الطبي في الولاياتالمتحدة: "نحن سعداء لآن دواء (تي كيه إم إيبولا) كان متاحاً لعلاج ساكرا". يذكر أن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية لم توافق على استخدام هذا الدواء حتى الآن لكن الشركة المنتجة ذكرت يوم الإثنين الماضي، أنها حصلت بالفعل على الموافقات الرسمية والطبية كي تبدأ استخدام تجريبي لهذا الدواء مع المرضى في حالات الطوارئ في الولاياتالمتحدة. وتم إعطاء ساكرا الدواء لمدة 7 أيام، كما تم إجراء عملية نقل دم له من شخص سبق علاجه من فيروس "إيبولا"، وهو الدكتور كينت برانتلي إلى جانب أدوية أخرى بحسب بيان المستشفى. كان برانتلى قد أصيب بفيروس "إيبولا" في ليبيريا أيضاً، وخرج من أحد مستشفيات مدينة أطلانطا الأمريكية في منتصف أغسطس الماضي، حيث جرى علاجه بالدواء التجريبي للفيروس واسمه "زد ماب"، وقد نفد مخزون هذا الدواء حالياً. ولم يتمكن أطباء مركز "نبراسكا" الطبي من تحديد الدواء أو مزيج الأدوية، الذي نجح بالفعل في علاج الدكتور ساكرا.