قال مصدر قضائي إن أحد الضابطين الذي قتل اليوم، جراء انفجار وقع قرب وزارة الخارجية، هو أحد شهود الإثبات في قضية "اقتحام السجون"، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و130 آخرين، باعتباره كان رئيس مباحث قسم وادي النطرون في أحداث ثورة 25 يناير. وأوضح المصدر أن الضابط محمد محمود أبو سريع، هو أحد شهود الإثبات في القضية، وأدلى بشهادته في 28 يونيو، أمام هيئة المحكمة. وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت إن الانفجار الذي استهدف نقطة تفتيش، قرب وزارة الخارجية، اليوم الأحد، أسفر عن مقتل ضابطين هم العقيد خالد سعفان والمقدم محمد محمود أبو سريع، وإصابة 5 آخرين بينهم مدني، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول. ويحاكم في قضية اقتحام السجون، 131 متهما، (105 هاربون و26 محبوسون احتياطيا)، بتهمة اقتحام 11 سجنًا، والتعدي على أقسام الشرطة، واختطاف 3 ضباط وأمين شرطة، إبان ثورة 25 يناير 2011.