قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن تحويل التيار الشعبي لحزب سياسي يشكل إضافة حقيقية للحركة الوطنية المصرية والحركة الديمقراطية. وأضاف "شكر"، خلال مؤتمر للتيار الشعبي للإعلان عن حزب سياسي جديد، اليوم السبت، أن الشعب المصري بدأ مرحلة انتقالية نحو نظام ديمقراطي ولن يهدأ حتى تتحقق مطالب ثورة 25 يناير من عدالة اجتماعية وحرية. وتابع أن التيار الشعبي رغم أنه تيارا وليدا منذ سنتين إلا أنه قد نجح بحركة أبنائه في كسب ثقة ما يقرب 5 ملايين مواطن مصري وذلك بانتخاب مرشحه حمدين صباحي "الذي يجري اغتياله معنويا الآن" بعدم الاقتراب منه بحجة أنه يعارض النظام ويعارض أحلام الشعب المصري في تحقيق الاستقرار والأمن، على حد وصفه. وقال إنه "لايوجد ديمقراطية ولا عدالة الاجتماعية ولا استقلال وطني ولا كرامة إنسانية ما لم يكن هناك نظام ديمقراطي". وأضاف "هناك بالفعل الآن صراع ضاري بمصر بين القوي التي تحاول تعزيز السلطوية التي لم نغادر ساحتها منذ 25 يناير، فجهاز الدولة القديم ما زال على حاله وهناك من يسعى لتعديل الدستور، وهناك من يسعى لتأجيل الانتخابات ليظل الجمع بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية معا، ولكن الشعب المصري قادر على استيعاب هذه المرحلة وما زال مصمم على تحقيق الديمقراطية".