قال هشام عبدالحميد المتحدث باسم الطب الشرعي، إن المجند أحمد حسين الذي توفي في معسكر الأمن المركزي بشمال سيناء، كان نتيجة حالة الإعياء وبه إصابات رضية متعددة نتيجة الضرب في أماكن متفرقة من جسده بواسطة عصا. وأشار عبدالحميد، خلال مداخلة تليفونية بالحياة اليوم، مع الإعلامي عمروعبدالحميد إلى أنه تم أخذ عينات من الجثمان لإجراء فحص مجهري للتأكد من سبب وجود الإصابات، وتأثيرها على جسد المتوفي. مؤكدا أن المتوفي ضرب في أماكن متفرقة بجسده. وأوضح أنه لم يصدر تقرير نهائي حتى الآن، في انتظار نتائج الفحوص المجهرية بمعامل الطب الشرعي، مضيفا أنه تم تشريح الجثة بالفعل في العريش. وقال المتحدث باسم الطب الشرعي، إنه من المنتظر إعلان نتائج التقرير النهائي خلال شهر. ومن جانب آخر، أكد أن الداخلية لن تتستر على أحد من رجال الوزارة. ومن جانبه، قال صلاح سلام نقيب أطباء شمال سيناء، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان للحياة اليوم، "سألت وكيل وزارة الصحة عن التقرير وأكد أن هناك كدمة أسفل العين اليسرى بجثة المجند المتوفي"، مشيرا إلى أن الوفاة بها شبهة جنائية وأقول لكل مسؤول في مصر "اتق الله في مصر" وأطالب وزارة الداخلية بعدم إخفاء الحقيقة في حادث وفاة المجند أحمد حسين. وقال سلام، إنه لم يمت بيد الإرهاب أوعدو، موضحا أن المتوفي نقل إلى المستشفى العسكري بالعريش، وتم الفحص به من قبل مفتش الصحة الذي كان حريصا على وضع الجثة تحت تصرف النيابة سواء في نقل الجثة والكشف عليها وكتابة تقريره.