تسجيلات ومستندات.. دفاع ضحايا صلاح التيجاني المتهم بالتحرش يقدم أدلة جديدة    تعرف على أهداف منتدى شباب العالم وأهم محاوره    ورشة عمل لمعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي بالإسكندرية    حزب المؤتمر: منتدى شباب العالم منصة دولية رائدة لتمكين الشباب    موسم شتوي كامل العدد بفنادق الغردقة.. «ألمانيا والتشيك» في المقدمة    ماذا بعد مجزرة «البيجر» ؟    رئيس الوزراء العراقى يتوجه إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الأمم المتحدة    ريال مدريد ضد إسبانيول.. مبابى يقود الهجوم وفينيسيوس على مقاعد البدلاء    بعد توجيهات الرئيس السيسي بالمحاسبة.. كم حصلت الاتحادات الرياضية على دعم مالي؟    تعطل قطار المطاحن    جرعة مخدرات زائدة تنهي حياة شاب في الوراق    اكتمال عدد المشاركين بورشة المخرج علي بدرخان ب«الإسكندرية السينمائي»    إسماعيل الليثي يكشف سبب وفاة نجله «رضا» | خاص    فيلم 1/2 فيتو يثير الجدل بعد عرضه في مهرجان الغردقة لسينما الشباب بدورته الثانية    فصائل فلسطينية: استهداف منزلين بداخلهما عدد من الجنود الإسرائيليين ب4 قذائف    الحكومة تكشف مفاجأة عن قيمة تصدير الأدوية وموعد انتهاء أزمة النقص (فيديو)    تدشين أول مجلس استشاري تكنولوجي للصناعة والصحة    السجن 6 أشهر لعامل هتك عرض طالبة في الوايلي    نائب محافظ قنا يتفقد قوافل "بداية جديدة لبناء الإنسان" بقرية حاجر خزام    بلقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية في العالم.. البابا تواضروس راعي الوحدة والاتحاد بين الكنائس    عبدالرحيم علي ينعى الشاعر أشرف أمين    هل يمكن أن يصل سعر الدولار إلى 10 جنيهات؟.. رئيس البنك الأهلي يجيب    أول ظهور لأحمد سعد مع زوجته علياء بسيوني بعد عودتهما    بيكو للأجهزة المنزلية تفتتح المجمع الصناعي الأول في مصر باستثمارات 110 ملايين دولار    ندوات توعوية فى مجمعات الخدمات الحكومية بقرى حياة كريمة في الأقصر.. صور    لافروف: الديمقراطية على الطريقة الأمريكية هي اختراع خاص بالأمريكيين    إيطاليا تعلن حالة الطوارئ في منطقتين بسبب الفيضانات    السيطرة على حريق بمزارع النخيل في الوادي الجديد    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    شروط التحويل بين الكليات بعد غلق باب تقليل الاغتراب    وكيل صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى الشيخ زويد المركزى ووحدات الرعاية    وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء استعدادات المحافظات لاستقبال العام الدراسي 2024-2025    بلد الوليد يتعادل مع سوسيداد في الدوري الإسباني    إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم «توك توك» بدراجة نارية بالدقهلية    بالصور.. إصلاح كسر ماسورة مياه بكورنيش النيل أمام أبراج نايل سيتي    أخبار الأهلي: تأجيل أول مباراة ل الأهلي في دوري الموسم الجديد بسبب قرار فيفا    بعد إعلان مشاركته في "الجونة السينمائي".. فيلم "رفعت عيني للسما" ينافس بمهرجان شيكاغو    اليوم العالمي للسلام.. 4 أبراج فلكية تدعو للهدوء والسعادة منها الميزان والسرطان    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    بداية جديدة لبناء الإنسان.. فحص 475 من كبار السن وذوي الهمم بمنازلهم في الشرقية    حزب الله يعلن استهداف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا    هانسي فليك يفتح النار على الاتحاد الأوروبي    المشاط تبحث مع «الأمم المتحدة الإنمائي» خطة تطوير «شركات الدولة» وتحديد الفجوات التنموية    ضبط شركة إنتاج فني بدون ترخيص بالجيزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    اسكواش - نهائي مصري خالص في منافسات السيدات والرجال ببطولة فرنسا المفتوحة    صلاح يستهدف بورنموث ضمن ضحايا ال10 أهداف.. سبقه 5 أساطير    توجيهات عاجلة من مدبولي ورسائل طمأنة من الصحة.. ما قصة حالات التسمم في أسوان؟    واتكينز ينهي مخاوف إيمري أمام ولفرهامبتون    باندا ونينجا وبالونات.. توزيع حلوى وهدايا على التلاميذ بكفر الشيخ- صور    في يوم السلام العالمي| رسالة مهمة من مصر بشأن قطاع غزة    هل الشاي يقي من الإصابة بألزهايمر؟.. دراسة توضح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    فيديو|بعد خسارة نهائي القرن.. هل يثأر الزمالك من الأهلي بالسوبر الأفريقي؟    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    ضحايا جدد.. النيابة تستمع لأقوال سيدتين يتهمن "التيجاني" بالتحرش بهن في "الزاوية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جبهة «النصرة» تبث فيديو جديد ل« نصرالله» في انخراط حزبه بالقتال في سوريا
نشر في محيط يوم 05 - 09 - 2014

بثت جبهة "النصرة" فيديو جديد، اليوم الجمعة، بدا من خلاله أنها تساجل الأمين العام ل "حزب الله" حسن نصر الله لناحية انخراط حزبه بالقتال في سوريا الى جانب رئيس النظام السوري بشار الأسد، واتهمته باشعال فتنة مذهبية وتوريط باقي الطوائف اللبنانية بدفع ثمن "جرائمه" ضد السوريين وأهالي بلدة عرسال اللبنانية الحدودية حيث درات معارك ضارية بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة من سريا بداية الشهر الماضي.
وتضمن الفيديو، ومدته 27 دقيقة و3 ثوان تحت عنوان "من سيدفع الثمن؟" والذي كانت "الأناضول" أشارت الى انه سيتم بثه نقلا عن قيادي في الجبهة قبل يومين، نداء على شكل رسائل إلى كل من "أهلنا أهل السنة في لبنان"، والى "كافة الطوائف في لبنان" و"الشيعة الروافض" والى "علماء المسلمين في العالم"، وتحذيرا للسنة بشكل خاص من الانخراط إلى جانب الجيش ضد مقاتلي النصرة ودعوة لهم لمناصرة الثورة السورية.
وظهر في الفيديو تسعة عسكريين لبنانيين أسرى لدى الجبهة لم يظهروا في أي تسجيل سابق، بالإضافة إلى مقاطع فيديو لتسعة أسرى سابقين كانت بثته "النصرة" لأول مرة قبل أكثر من أسبوع، وهم يتحدثون عن "تورط" حزب الله في قتل المدنيين في سوريا وفي عرسال رافضين دفع ثمن ذلك.
وبدأ الفيديو بمقطع من خطاب لنصرالله بعد اندلاع الثورة في سوريا مارس/آذار 2011 يقول فيه أن "موقفنا من ما يجري في سوريا أن لا نتدخل كلبنانيين ....ونترك للسوريين أنفسهم معالجة أمورهم"، لينتقل بعدها المشهد إلى كلام آخر يناقض فيه الأمين العام لحزب الله خطابه الأول، فيقول تحت عنوان "تفاخر زعيم حزب إيران بقتل الشعب السوري"، انه "إذا كان لدينا 100 مقاتل في سوريا سيصبحون 200".
وتابع الفيديو بث مقاطع لخطب أخرى لنصر الله يقول فيها "اذا كان هناك 1000 مقاتل (لحزب الله) في سوريا فسيصبحون 2000 ... وإذا كنا 5000 مقاتل في سوريا فسيصبحون 10 آلاف"، وصولا إلى قول الأمين العام لحزب الله "وإذا احتاجت المعركة أن اذهب أنا وكل حزب الله إلى سوريا فسنذهب إلى سوريا".
وسخرت "النصرة" من إعلان "حزب الله" أن انخراطه في سوريا هو ل"القضاء على الفتنة المذهبية"، متهمة الحزب بالتحريض على هذه الفتنة.
وبثت الجبهة مشاهد أخرى في الفيديو، تحت عنوان "طريقة حزب اللات(في إشارة إلى حزب الله) في القضاء على الفتنة المذهبية"، لما قالت انهم مقاتلون من الحزب في سوريا وهم يشتمون فيه اهل السنة ويصفون كيف يدوسون جثثا لمقاتلين من المعارضة السورية.
واتهمت "النصرة" الحزب ايضا بالتعرض حتى ل "نساء فلسطينيي سوريا (اللواتي) لم يسلمن من ظلم الحزب المدافع عن فلسطين"، من خلال اظهار ما قالوا انه احد عناصر حزب الله في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق وهو يضرب لاجئين متجمعين حوله ويقوم بشد امرأة من حجابها، وهو مقطع تم تداوله بكثرة على وسائل الإعلام مؤخراً.
وظهر في الفيديو اتهام لاهالي مقاتلي "حزب الله" بأنهم "يحرضون على اهل السنة"، ولجمهور "المقاومة والممانعة" بأنه "فرح بقتل الشعب السوري".
كما بثت لقطات تحت عنوان "جرائم النظام السوري وحزب الله الإيراني بحق اهل السنة في سوريا"، من خلال لقطات لتنكيل بجثث أطفال ومجازر وشهادة نساء منقبات يبدو انهن سوريات، وقالت احداهن انه تم اغتصابها على أيدي مقاتلين "لهجتهم لبنانية".
وتلا ذلك وعد بالثأر من خلال تسجيل قديم مسجل لامير تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل قبل سنوات في غارة جوية أميركية.
واتهمت "النصرة" كل من "حزب الله " والجيش اللبناني بالتورط في قصف عرسال ومخيمات اللاجئين فيها من خلال بث مقاطع تحت عنوان "عناصر حزب اللات تقصف عرسال تحت نظر الجيش اللبناني"، وتظهر مدفعية يقصف منها عناصر تقول الجبهة انهم من حزب الله ومقطع آخر لمقاتلين في منطقة جردية يقصفون بالهاون ما يفترض انه بلدة عرسال اللبنانية، ليظهر بعدها مقطع لمخيمات اللاجئين في عرسال تحترق.
وكذلك تم اتهام الحزب والجيش اللبناني بتعذيب واهانة الاسرى والجرحى الاسلاميين في كل من عرسال ومنطقة عبرا بالقرب من مدينة صيدا الجنوبية بعد معركة الجيش مع مقاتلي الشيخ السلفي احمد الاسير قبل أشهر.
وظهر في الفيديو كذلك اعادة بث مقاطع وشهادات من اول فيديو بثته الجبهة للاسرى العسكريين لديها ينتقد بعضهم فيه تدخل حزب الله في سوريا، ويربط ما بينه وبين التفجيرات التي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الاساسي للحزب والتي بدأت في الصيف الماضي بعد "سقوط" القصير بريف حمص وسط سوريا، التي شارك حزب الله مع قوات النظام السوري في استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة السورية.
ظهر بعدها في مقطعين مختلفين 6 عسكريين من الطائقة الدرزية، كما افاد قيادي في النصرة بوقت سابق ل "الاناضول"، تحدث احدهم فيه عن استهداف بلدة عرسال بالقصف من بلدة اللبوة ذات الغالبية الشيعية "كلما وافق الجيش اللبناني على هدنة" مع المسلحين السوريين في جرود عرسال في المعركة الاخيرة التي اندلعت في 2 آب/اغسطس الماضي واستمرت لخمسة ايام بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة سورية ابرزها جبهة "النصرة" وتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) وادت الى اسر العشرات من العسكريين اللبنانيين.
وتحدث بعدها، احد الاسرى المسيحيين الثلاثة يسأل "حزب الله" عن سبب "محاربة الابرياء والاطفال والنساء العزل، ولماذا علينا ان ندفع نحن ثمن تصرفاتكم انتم؟" وطالب الحزب بالخروج من سوريا والتوجه الى فلسطين المحتلة، معتبرا ان استمراره في هذا النهج يعني ان "يكون دمنا برقبتك"، في اشارة الى تحميل الحزب مسؤولية قتلهم.
وتوعدت الجبهة من خلال الاستعانة بتسجيل صوتي قديم لزعيم "تنظيم القاعدة" الراحل اسامة بن لادن بأن "النزاع لا يبقى على حال. الحرب سجال... فكم يحزننا ان تستهدفوا قرانا بقصفكم... ولم يعد يخفى عليكم ان هذه الاعمال الوحشية لن تحسم الحرب وانما تزيدنا اصرارا على التمسك بحقنا والثأر لاهلنا واخراج الغزاة من بلادنا. وان مثل هذه المجازر لا تمحى من ذاكرة الشعوب".
وقبل ان تختتم الفيديو بما قالت انه "جانب من الاعمال العسكرية للمجاهدين ضد عناصر حزب الله الايراني في القلمون"، توجهت "النصرة ب "نداء" تضمن 4 رسائل، بدأها الى "اهلنا اهل السنة في لبنان" طالبا منهم ان "انصروا اهلكم في سوريا وكونوا عونا لهم وادركوا انفسكم قبل ان تدفعوا انتم الثمن بتورطكم بحرب في صف الجيش اللبناني ضد اخوانكم المجاهدين او تدفعون الثمن كما دفعه من قبلكم اهل السنة في سوريا بتسلط النصيرية (العلوييين) والرافضة (الشيعة) عليكم".
وتوجه النداء الثاني الى "كافة الطوائف في لبنان" فحذرهم من ان "تنصروا حزب ايران فان سكوتكم عن جرائمه يحسب عليكم فتدفعون انتم الثمن"، اما النداء الثالث فكان ل"الشيعة الراوفض" الذين اعتبرت "النصرة" ان "معركتنا معكم مستمرة طالما انتم تتطاولون على امهات المؤمنين وتسبون الصحابة الكرام... وان مساندتكم لهذا الحزب المجرم سيجعلكم تدفعون الثمن مضاعفا وان غدا لناظره قريب".
وطالبت "النصرة" في الرسالة الرابعة من "علماء المسلمين في العالم" ب "بتبيان حال الجيش اللبناني حتى لا يُلبَّس على اهل السنة لان المرحلة القادمة ستكون حاسمة باذن الله اتجاه كل من ينتمي او يقف في صف هؤلاء المجرمين".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.