قال النائب المستقل في المجلس التشريعي "البرلمان" الفلسطيني، حسن خريشة، إنه تعرض، صباح اليوم الخميس، لمحاولة "اغتيال" بإطلاق مجهولين النار تجاه مركبته أثناء توجهه إلى مكان عمله في مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية. وفي حديث مع وكالة الأناضول، أوضح النائب خريشة، أنه وبينما كان متوجهاً إلى مكان عمله بالمدينة وفي نفس الطريق التي يسلكها يومياً، أطلق مجهولون النار على المركبة التي كان يقودها، حيث أصيبت المركبة ب4 رصاصات، فيما لم يصبه أي أذى. وأشار إلى أن عملية إطلاق النار "جرت في منطقة المربع الأمني المحيط بمنزل رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، وهو المكان الذي من المفترض أن يكون أكثر أمناً من غيره"، لافتاً إلى أن أجهزة الأمن حضرت إلى المكان وفتحت تحقيقاً في ملابسات الحادث. وذكر خريشة أنه "سيقدم شكوى رسمية بما تعرض له لملاحقة ومعرفة المتورطين"، واصفاً ما حدث معه بأنه محاولة "اغتيال"، قائلاً:" ما حدث هو أمر يسيئ للشعب الفلسطيني، وهو محاولة اغتيال وليست رسالة تهديد وحسب". وأضاف "من يحاول إسكاتي بالرصاص لن يسكتني، الحوار هو الحل الوحيد بيننا كأبناء شعب واحد، ولن تنجح محاولات إسكاتي". وتابع "السلطة والكل يعلم أن لي مواقف واضحة وأصرح بها لوسائل الإعلام كافة، لكن انتمائي لتيار المقاومة يستفز البعض، وما حدث هو نتيجة تعبئة سياسية غير محترمة ضدي"، دون أن يتهم جهة بعينها. وفي هذا الصدد، طالب خريشة "كل من يعنيه الأمر بالوقوف عند هذه الحادثة، حتى لا تتكرر مع أية شخصية أخرى، ووأد أية محاولات للفتنة في المجتمع الفلسطيني".