فينا: ذكرت تقارير اخبارية الجمعة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجري تحقيقا فيما اذا كانت ايران اخترقت أجهزة الكمبيوتر وهواتف مفتشي المنظمة . ونقلت وكالة "رويترز" للانباء عن دبلوماسي في فيينا قوله انه يعتقد ان تقريرا لوسائل الاعلام عن اختراق محتمل صحيح وان ذلك سيكون مؤشرا مثيرا ومزعجا على استهانة ايران بالتزامها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل القضايا بشأن برنامجها النووي. وقال دبلوماسي اخر انه سمع عن اختراق لأجهزة الكمبيوتر المحمولة. ونقلت الوكالة عن صحيفة "وول ستريت جورنال" في عددها الصادر امس الخميس قولها ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق فيما اذا كانت ايران نجحت في اختراق أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة التي يستخدمها مفتشو الوكالة اثناء زيارة المنشات النووية في ايران. واضافت الوكالة نقلا عن الصحيفة المذكورة بان الدبلوماسيين قالوا انه بينما لم يتضح ما اذا كانت ايران نجحت في الحصول على أي معلومات فان مسؤولي الوكالة يشعرون بالقلق من ان تكون طهران اطلعت على وثائق سرية تساعدها في تحديد هوية الاشخاص الذين يساعدون المفتشين وبالتالي معاقبتهم أو تساعدها في التهرب من تحقيقات الوكالة. وقالت "وول ستريت جورنال" ان تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ركز على ما اذا كانت شرائح هواتف المفتشين المحمولة أو مكونات اخرى تم التلاعب فيها أو استبدالها للسماح بمراقبة المحادثات. من جهته رفض يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مؤتمر صحفي في بروكسل التعليق على الموضوع، لكنه قال ان أعمال التفتيش التي تقوم بها الوكالة يجب ان تتم دون مضايقة من البلد الذي يستقبل المفتشين، بحسب الوكالة المذكورة.