ذكر دبلوماسيون أوروبيون أمس أنه من المتوقع أن يوسع الاتحاد الأوروبي علي نحو كبير العقوبات المفروضة علي إيران يوم الاثنين المقبل بإضافة نحو100 شركة علي قائمة الحظر الخاصة به. وقال دبلوماسي إن العقوبات الجديدة ستشمل بنك التجارة الأوروبي الإيراني ومقره هامبورج. وأضاف الدبلوماسي' من بين تلك الشركات البنك الأوروبي الإيراني.' وتابع قائلا' ستكون هناك الآن أدلة كافية علي أن البنك مول شركات متورطة في البرنامج النووي الإيراني. ومن ناحية أخري, ندد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس بمحاولات دول غربية معينة للحيلولة دون وصول السحب الممطرة الي الجانب الشرقي من العالم من أجل صنع أزمة مياه بالمنطقة خاصة بدول آسيوية. جاء ذلك في سياق الكلمة التي القاها أمس في مهرجان تدشين أحد السدود الجديدة باقليم ماركازي وسط ايران مؤكدا ان بعض الدول الغربية لديها خطط لنشر الجفاف ببعض مناطق العالم من بينها ايران. واستشهد في هذا الصدد بمقال لأحد السياسيين الغربيين اشار خلاله الي ان مناطق معينة من العالم تمتد من ايران وتركيا صوب الشرق الآسيوي سوف تتعرض لأزمة جفاف خلال العقود الثلاثة القادمة. وتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما اذا كانت ايران اخترقت أجهزة كمبيوتر وتليفونات مفتشيها وفقا لتقارير قدمت لدبلوماسيين غربيين. وقال دبلوماسي في فيينا انه يعتقد ان تقريرا لوسائل الاعلام عن اختراق محتمل صحيح وان ذلك سيكون' مؤشرا مثيرا ومزعجا علي استهانة ايران بالتزامها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.' وقال دبلوماسي آخر' سمعت انه حدث تدخل ما من هذا النوع في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وفي هواتف محمولة او أيهما.' وقالت صحيفة وول ستريت جورنال أمس ان وكالة الطاقة الذرية تحقق فيما اذا كانت ايران نجحت في اختراق أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة التي يستخدمها مفتشو الوكالة اثناء زيارة المنشآت النووية في ايران. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم انه بينما لم يتضح ما اذا كانت ايران نجحت في الحصول علي أي معلومات فان مسئولي الوكالة يشعرون بالقلق من ان تكون طهران اطلعت علي وثائق سرية تساعدها في تحديد هوية الاشخاص الذين يساعدون المفتشين وبالتالي معاقبتهم أو تساعدها في التهرب من تحقيقات الوكالة. من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رفض بلاده التصريحات الاستفزازية التي يدلي بها بعض مسئولي إيران..مشددا علي ضرورة أن يبدي الجانب الإيراني حسن النوايا في المرحلة المقبلة. جاء ذلك في تصريحات أدلي بها للصحفيين أمس عقب حضوره اجتماع لجنة الشئون الخارجية البرلمانية الذي بحث عددا من الموضوعات وبينها زيارة وزير الشئون الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي للكويت أول أمس والنتائج التي تمخضت عنها تلك الزيارة.