أكد الخبير الإستراتيجي حمدي بخيت، أن القوات المسلحة تشارك بكل طاقتها للقضاء على العناصر الإرهابية في سيناء، ودفعت بالأمس بعناصر من الصاعقة والقوات الجوية بطائرات الآباتشي والطائرات الموجهة بدون طيار للاستطلاع وتنشيط الشيخ زويد بعد حادث الأمس، الذي أسفر عن إصابة أثنين واستشهاد ضابط و 10 مجندين . وأضاف بخيت، في مداخلة هاتفية بقناة "المحور"، صباح اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة تعمل على محورين، الأول هو الحسم والقتال وتفريغ المنطقة من العناصر الإرهابية، والمحور الثاني هو البعد الإنساني، قائلا "القوات المسلحة بطشها كبير وإذا دخلت على هذه المنطقة بكتيبة واحدة وثقل نيراني حقيقي سوف تقضي على الإرهاب وكل السكان بالمنطقة، ولكن البعد الإنساني يحكم عملياتها". وأشاد بعمل القوات المسلحة خلال الفترة السابقة، حيث تم ضبط العديد من العناصر الإرهابية وتصفية آخرين والقضاء على معدلات عملياتها، مشيرا إلى أن الإخوان فتحوا سيناء للتكفيرين خلال حكم مرسي، وهذه العناصر الإرهابية هربت بعد أن أعيد تمركزها بواسطة تنظيم الإخوان الجبان ومحمد مرسي من المنافذ الحدودية والأنفاق والسجون لزرع الإرهاب في سيناء وشل إرادة القوات المسلحة في التدخل ضدهم-على حد قولة-. وأوضح بخيت، أن جميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية مخترقه استخبراتيا، وتمول بواسطة أجهزة مخابرات أجنبية تسعى لتنشيط العمل الإرهابي في مصر والشرق الأوسط، مثل تركيا وقطر وإسرائيل والولايات المتحدة. وتابع "فرض حصار قوى على مصادر التمويل سواء كانت مؤسسات تعمل بالخفاء، أو أفراد، أو بنوك أو رجال أعمال يتخفون تحت ستارات معينة، الإرهاب لا يحارب بعناصر المقاتلة فقط، بل بمنظومة معلومات مهمة لكي ترص كل ما هو داخل له وخارج منه".