بدأت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة "آبل" مراجعة وسائل التأمين في خدمات "آي كلاود" لتخزين البيانات بعد الإعلان عن تسريب عدد من الصور وتسجيلات الفيديو العارية لشخصيات شهيرة منها الممثلة جينيفر لورانس وعارضة الأزياء كيت أبتون. وقالت نتالي كيريس المتحدثة باسم "آبل" في رسالة عبر مدونة "ريكود دوت نت" لأخبار التكنولوجيا :"نحن نتعامل مع خصوصية المستخدم بجدية كاملة ونحن نحقق بنشاط في هذا التقرير"، في إشارة إلى تقارير إعلامية ذكرت أنه تم سرقة هذه الصور والتسجيلات من خدمة "آي كلاود"، طبقاً لما نشرته وكالة الأنباء "الألمانية". كانت الممثلة ماري وينستيد قد علقت على صورها عبر موقع "تويتر" للتدوينات الصغيرة حيث قالت :"بالنسبة لهؤلاء الذين شاهدوا الصور أقول إنني إلتقطتها مع زوجي منذ سنوات داخل منزلنا، أتمنى أن تكونوا راضين عن أنفسكم، ولما كان قد تم حذف هذه الصورة منذ وقت طويل، أستطيع فقط تخيل مدى الجهد الذي بذلتموه للوصول إليها، تصوروا شعور كل شخص تعرض للقرصنة".ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه مكتب التحقيقات الإتحادي "إف بي آي" إنه يتعامل مع التقارير التي تقول إن أن صوراً عارية للعديد من المشاهير من النساء قد سرقت ونشرت على الإنترنت، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.