قال الناطق باسم مجلس ثوار عشائر العراق أبوعبد النعيمي اليوم الأربعاء، إن جريمة مسجد ديالى، ليست الأولى من نوعها ضد أبناء السنة من قبل المليشيات الطائفية، موضحا أن "الثوار سوف يقتصون من منفذي هذه المجزرة شر القصاص". وأوضح النعيمي في تصريحات لوكالة "الأناضول" اليوم، أن "جريمة مسجد مصعب بن عمير في ديالى لم تكن الأولى من نوعها على يد المليشيات الطائفية، بل سبقتها عدد من الجرائم، منها اقتحام الجوامع وساحات الاعتصامات، وقصف الأبرياء في الفلوجة بالبراميل المتفجرة، والتي تنفذ بأيادي تابعة للحكومة وميلشياتها الطائفية". وأضاف النعيمي: "نحن مجلس ثوار العراق نستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذه الجريمة البشعة، فنقسم بالله العظيم أن دماء العراقيين الطاهرة لن تذهب سدى، وسنقتص من منفذي هذه المجزرة شر القصاص". وتابع النعيمي: "إننا نهيب بشعبنا الصابر المجاهد أن يتكاتف ويكون يدا واحدة لضرب مخططات التقسيم والتفتيت التي تشترك فيها هذه الحكومة، وكل السياسيين المشتركين فيها". ودعا النعيمي "كل مقاتلين ثوار العشائر بالتوسيع في عملياتهم والضرب بيد من حديد على رأس كل من طغى وتجبر". و"ثوار العشائر" هو مصطلح أطلق على أبناء العشائر السنية العراقية في محافظات شمال وغربي العراق الذين نظموا، العام الماضي، اعتصامات للاحتجاج على سياسات حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي