قالت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه إذا قام بعضُ المسلمين بتشغيل شرائط القرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع، tلا مانع شرعًا من ذلك. واستشهدت في إجابتها (حول حكم هل يصح سماع القرآن أثناء العمل) ، بقوله تبارك وتعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ . وتابعت : قال عبد الجبار بن أحمد في فوائد القرآن: "إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".