أكد الأمريكي "تيد اليماهو" مؤسس مركز أطباء من أجل القارة الأفريقية أن الدول التى تعانى من فيروس الإيبولا تحتاج إلى الدعم الدولي لكبح جماح هذا الفيروس المتفشي مشيرا إلى أن هناك أعداد كبيرة من المصابين والمتوفين نتيجة الإصابة بالفيروس فى الدول المنتشر بها وهى " نيجيريا وغينيا وسيراليون وليبيريا". ومن جانبه قال "توماس ديمبسي" ضابط أمريكي متقاعد الذى حل ضيفا داخل ستديو برنامج " The Heat" على قناة " CCTV News"" الصينية فى حلقة اليوم الخميس أن وباء الإيبولا ينتشر في مناطق تعاني من فقر الإمكانات ونقص الخدمات وهذا يساعد على انتشاره أكثر مشدداً على ضرورة عدم الاختلاط بتلك المناطق التى تعاني من هذا الفيروس ومنع التعامل معها. وفى ذات السياق قال "ستيف مونروي" نائب مدير مركز التحكم في الامراض بجورجيا أن سيراليون وكينيا اكثر الدول التى تشهد ارتفاعا في أعداد حالات الاصابة بفيروس الإيبولا مؤكدا أن هناك مركز طوارئ لمكافحه الفيروسات في اتلانتا ويقوم هذا الفريق من المتخصصين بالتعاون مع الفرق الطبية في مختلف دول العالم من أجل مكافحه هذا المرض. وذكر "مونروي" أن هناك العديد من التحديات التى تواجه فرق البحث والتى تواجه مكافحه المرض حيث أن نقص المستوى التعليمي والتوعية لدى المواطنين يساهم في مكافحه المرض ومواجهته , مشيرا إلى أن التجمعات السكانية تعتبر بيئة مناسب لإنتشار وتفشي المرض . وختم نائب مدير مركز التحكم في الأمراض حديثه مؤكدا أن بعض المناطق في غرب أفريقيا تشهد انتشار لفيروس الإيبولا ويجب أن يتم توفير الاحتياجات الطبية والإمكانات التى تساهم في الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه , حيث أن الاكتشاف المبكر يساعد على العلاج , وقال أن مركز مكافحة الأمراض والأوبئة يقوم بتدريب مجموعة من الممرضات من أجل المساهمة في علاج المصابين وأضاف أن دول غرب أفريقيا تعاني من ضعف نظامها الصحي مما يجعلها غير قادرة على مواجهه الوباء . وتكلم "انطوني فوسي" مستشار البيت الأبيض للمخاطر الصحية عن الخطوات التى يجب أن نتخذها مع مريض الإيبولا حيث قال أن أول عامل يجب توفيره لمريض الإيبولا هو توفير الرعاية الطبية حيث تساهم في تقليل معدلات الوفاة , وتكلم عن سبب طول مدة اختراع لقاح من أجل مكافحة الإيبولا حيث قال أن السبب هو عدم اهتمام شركات الأدوية بتطوير لقاح مضاد لوباء الإيبولا , وقال أن تطوير لقاح لوباء الإيبولا يحتاج تعاون بعض الشركات الدولية.