أظهرت أحدث الإحصاءات تراجع الوفيات الناجمة عن أمراض السرطان الأكثر شيوعاً بمقدار الثلث في السنوات العشرين الماضية، بفضل تطور البحوث الطبية التي أجريت في هذا الصدد، بالإضافة إلى ظهور أجيال جديدة من العقاقير الطبية ساهمت في زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة. وأكدت الاحصاءات أن التشخيص المبكر ساهم أيضاً فى زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة، إلا أن هناك تقدماً كبيراً في الجراحات والعلاج الكيميائي والإشعاعي، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وانخفضت معدلات وفيات سرطان الثدي بنسبة 38%، وسرطان الأمعاء بنسبة 34 %، وسرطان الرئة بنسبة 27%، والبروستاتا بنسبة 21 % خلال الفترة ما بين عامي 2010 و 2012 مقارنة بالفترة ما بين عامي 1991 و1993.