وصل وفد من سفراء مجلس الامن الدولي إلى عاصمة الصومالمقديشيو للقاء الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود. ونقل راديو "أفريقيا 1" عن الرئاسة الصومالية قولها - في تغريدة على "تويتر" اليوم الخميس "إن الرئيس والحكومة الصومالية يلتقيان في مقديشيو بممثلي مجلس الأمن الدولي لبحث التقدم الذي أحرزته الحكومة الفيدرالية الصومالية". وأشار الراديو إلى أن المباحثات تجرى داخل المعسكر المحصن لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" الواقع في مطار العاصمة الصومالية، والتي تعد واحدة من أخطر المدن في العالم، كما تعد مسرحا لهجمات تشنها حركة الشباب الإسلامية لاستهداف السلطات الصومالية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. وأوضح أن المجتمع الدولي يرى في الحكومة الصومالية الحالية افضل أمل للسلام وعودة دولة الصومال وذلك منذ عقود، إلا أنها لا تزال تكافح لبسط سلطتها خارج مقديشيو وضواحيها، لافتا إلى أنه في ختام الزيارة يتوجه الوفد الأممي إلى العاصمة الكينية نيروبي للقاء وزراء خارجية الدول الأعضاء بالهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "ايجاد". يذكر أن الصومال تعاني من غياب سلطة مركزية حقيقية منذ سقوط الرئيس سياد بار عام 1991، مما أدخل البلاد في حالة من الفوضى والحرب الأهلية وتسليمها إلى قادة الميليشيات العشائرية والجماعات الإسلامية المسلحة والعصابات الإجرامية، بما في ذلك القراصنة.